أفادت شركة «كوغاس» الكورية الجنوبية في إشعار إلى بورصة سيول أمس بأنها رفعت إلى الحكومة الكورية خطة لبيع حصة في حقل عكاس العراقي للغاز عام 2015 أو في وقت لاحق. وتتعرض شركات الطاقة الكورية الجنوبية الثلاث التي تديرها الدولة ومن بينها «كوغاس» لضغوط شديدة من الحكومة الجديدة في سيول للتخلص من بعض أصولها وتسديد ديونها بحلول عام 2017. وقالت مصادر في تلك الشركات إنها أرسلت إلى الحكومة خططاً لبيع الأصول وتنتظر موافقتها. ولم تذكر «كوغاس»، وهي أكبر شركة تشتري الغاز الطبيعي المسال في العالم، تفاصيل خطتها في الإشعار. ولم تفصح عن حجم الحصة التي تريد بيعها وأكدت أن إجراءات البيع لم تبدأ بعد. وكان مصدر في «كوغاس» أكد أول من أمس الأنباء الواردة في تقرير صحافي أن الشركة تدرس بيع 49 في المئة من حقل عكاس المملوك لها بالكامل في مقابل 309 بلايين وون كوري (286.38 مليون دولار) وتنوي الاحتفاظ بحق تشغيل الحقل. ووقعت «كوغاس» عام 2011 عقداً لتطوير حقل عكاس بمحافظة الأنبار في غرب العراق وهو أكبر حقل غاز في البلاد إذ تبلغ احتياطاته 5.6 تريليون قدم مكعبة. ووقعت شركة «وودسايد بتروليوم» الأسترالية اتفاقاً مبدئياً لشراء 25 في المئة من حقل الغاز الإسرائيلي ليفاياثان في مقابل 2.55 بليون دولار وهو مبلغ أكبر من المتوقع في مقابل حصة أصغر مما كانت تريده الشركة بسبب تزايد احتياطات الغاز والنفط المكتشفة. وتتولى شركة «نوبل إنرجي» ومقرها الولاياتالمتحدة تطوير الحقل الذي تقدر احتياطاته بنحو 19 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي وتشاركها في المشروع «ديليك غروب» و»أفنير» للتنقيب و»ريشيو» للتنقيب. وسعى الشركاء للحصول على خبرة «وودسايد» في تطوير مشاريع الغاز الطبيعي المسال واجتذاب مستثمر جديد إلى المشروع واتفقوا في كانون الأول (ديسمبر) 2012 على بيع حصة تساوي 30 في المئة إلى «وودسايد» في مقابل 2.3 بليون دولار. وفي ذلك الوقت كانت احتياطات الحقل تقدر بنحو 16 تريليون قدم مكعبة. الأسعار وتراجع سعر خام «برنت» إلى نحو 107 دولارات للبرميل بعد صدور بيانات الوظائف الأميركية التي أثارت القلق تجاه آفاق نمو الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم. وأضاف الاقتصاد الأميركي وظائف أقل من المتوقع في كانون الثاني (يناير) في حين جرى تعديل بيانات نمو الوظائف في الشهر السابق بزيادة طفيفة ما يشير إلى انحسار القوة الدافعة للاقتصاد على رغم وصول معدل البطالة إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات عند 6.6 في المئة. وتراجع خام «برنت» عشرة سنتات إلى 107.09 دولار للبرميل بعد صعوده 0.9 في المئة في الجلسة السابقة وهي أكبر زيادة يومية له منذ 22 كانون الثاني. وانخفض الخام الأميركي 40 سنتاً إلى 97.44 دولار للبرميل متأثراً بتوقعات بانخفاض الطلب المحلي في ذروة موسم أعمال صيانة المصافي على مدى الأشهر القليلة المقبلة. وقال تجار إن قطر خفضت بأثر رجعي سعر البيع الرسمي لنفطها الخام البحري لشحنات كانون الثاني. وأشاروا إلى أن سعر الخام القطري البحري أصبح 106.10 دولار للبرميل أي ما يقل عن 4.15 دولار عن سعر شحنات كانون الأول. وأصبح سعر البيع الرسمي لنفط قطر البري 108.90 دولار للبرميل أي ما يقل أربعة دولارات عن سعر شحنات الشهر السابق.