بهجة غير مسبوقة عمَّت «البيت الأصفر» بعد ليلة تتويج الفريق بلقب كأس ولي العهد، فالأفراح شاعت في كل الأرجاء، وبات اسم النصر على كل لسان، والأجواء اختلفت في أروقة «العالمي»، وتحول المشهد إلى «أصفر وأزرق»، أعوام طوال انتظر خلالها النصراويون انتصاراً ينعشهم، فانتعش الشارع بأكمله بعودة «الفارس» الذي غاب، ولكنه حينما عاد سيطر على كل الميادين. سعادة «نصراوية» كاد أن يُنسى مظهرها، ولكن قبطان السفينة الملقب ب«كحيلان» وأوروغوياني اسمه كارينيو، وقائد يعرفونه ب«أبي عمر» صنعوا حدثاً لن ينسى على الإطلاق بإعادة «الفارس» إلى المنصات.