أخيراً وبعد فترة طويلة من الغياب نجح فريق النصر الاول لكرة القدم في استعادة بريقه من جديد، وتمكن من إدخال البهجة والأمل في نفوس جمهور الشمس بعد السنوات العجاف، بفضل الانتصارات التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة، وأصبحت جماهير النصر تعول على فريقها أكثر من أي وقت مضى للفوز ببطولة الدوري، لا سيما وأن الفريق يعيش أفضل حالاته، ويبلي بلاء حسناً في دوري المحترفين السعودي، وأصبح النصر يسير بثبات نحو التتويج بلقب الدوري بعد الفوز بكأس ولي العهد أمس الأول السبت . وتمني الجماهير النصراوية النفس للظفر ببطولة الدوري لإطفاء عطشها نحو البطوله الأهم، والتي ابتعدت عن خزائن العالمي في السنوات الأخيرة بعد الاحتفال بالتتويج بكأس ولي العهد. مستويات النصر المميزة التي يقدمها هذا الموسم ، تخطت الحدود، وسطر النصر إبداعاته هذا الموسم في مختلف البطولات، حيث يبلي النصر بلاء حسناً في الدوري المحلي بمرور الجولة ال 20 من عمر المسابقة بفضل انتصاراته المتتالية التي حققها في الجولات الاخيرة، والتي كان آخرها أمام الفتح حامل اللقب بالأحساء، والتي تمكن من الفوز فيها 2-1 ليواصل مسيرته الناجحة وليحافظ على سجله خالياً من الهزائم حتى الآن. وأصبحت الفرصة مواتية امام النصر بشكل أكبر عنه في السنوات الماضية، بفضل العطاء الذي يقدمه لاعبوه داخل الميدان، حيث يبذل اللاعبون جل طاقاتهم لإسعاد تلك الجماهير المتعطشة للبطولات، لاسيما وأنها لم تتخل عنهم و مؤازرتهم حتى في أحلك الظروف . "مزيج الشباب والخبرة" النصر أصبح يتسلح بحماس الشباب إذ يغلب على تشكيلته مجموعة من اللاعبين صغار السن، حيث لم يتخط معدل أعمار لاعبيه 24 عاماً، ويبرز في الفريق لاعبون شبان أمثال: إبراهيم غالب ويحيى الشهري وعمر هوساوي وخالد الغامدي وشايع شراحيلي ومحمد عيد وخالد الزيلعي وعوض خميس والحارس عبدالله العنزي ،فيما يمثل عنصر الخبرة في الفريق حسين عبد الغني، وعبده عطيف ومحمد نور ومحمد السهلاوي وحسن الراهب . وبات حسين عبد الغني قائد فريق النصر الأول لكر ةالقدم أيقونة من أيقونات النصر اذ أصبح اكبر لاعب سعودي يحمل كأس ولي العهد، بعدما صعد أول أمس لمنصات التتويج لتسلم الكأس عقب فوز فريقه على الهلال 2-1 في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد الملك فهد الدولي بالرياض. وساهم حسين عبد الغني بشكل فاعل في اعادة النصر لمنصات التتويج بفضل مشاركته في اغلب المباريات التي خاضها فريقه باستثناء غيابه في مناسبات قليلة بسبب الإصابة. ورفض حسين عبد الغني قائد فريق النصر وصفه بنجم لقاء النهائي الجماهيري بين فريقه والهلال اليوم السبت على كأس ولي العهد السعودي، والذي انتهى بفوز النصر 2/1 وتتويجه باللقب. وقال عبد الغني: "من يستحق الشكر هو جمهور النصر الكبير الذي تواجد واحتشد لمساندتنا منذ وقت مبكر بمدرجات ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض. لذلك، أشكرهم على الحضور وأهديهم هذا اللقب الغالي والثمين الذي جاء أمام منافس نكن له كل التقدير والاحترام، وكان منافساً ونداً قوياً لنا طيلة المباراة". وأضاف: "المواجهة، بغض النظر عن الفائز، كانت ممتعة لكل من تابعها وهو دليل جديد نؤكده للجميع على تفوق الكرة السعودية وتميزها. وتحققت البطولة في ظل المستويات المتميزة التي يقدمها فريق النصر هذا الموسم. اللقب تحقق بعد مجهود وتكاتف وتعاون من كل أعضاء الفريق سواء من جهاز فني أو إداري أو حتى زملائي اللاعبين فهو مجهود جماعي ودعم معنوي منقطع النظير من جماهير نادي النصر". وأكد عبد الغني: "الهلال سجل مبكراً ولكن لم نتأثر وسرعان ما عاد النصر لأجواء اللقاء وعادل النتيجة وظهر التركيز الشديد في كل مراكز الفريق حتى سجل الهدف الثاني وتمكنا من الحفاظ عليه وخطف الفوز واللقب الغالي. النصر استحق اللقب بجدارة". وأضاف: " ابتداء من اليوم ستتوقف الأفراح ونعود للتركيز لما تبقى لنا من مشوار في بطولة الدوري السعودي للمحترفين". "ثورة كارينيو" وأتت التغييرات التي أحدثها الارجوياني دانيال كارينيو مدرب النصر على الفريق ثمارها ، بعدما اعاد صياغة العالمي من جديد وأعاد الثقة للاعبيه، خاصة اللاعبين المخضرمين محمد نور وحسين عبد الغني، لاعب الوسط عبده عطيف . كارينيو عمل بكل ما أوتي من قوة لإسعاد جماهير النصر التي كانت العلامة الفارقة بالنسبة للفريق هذا الموسم، من خلال مؤازرتها الدائمة للاعبين حتى عندما تقام المباريات خارج ملعبها ، وتحملت الكثير من اجل الكيان النصراوي، ولم تتخل عنه في ظل التراجع الرهيب الذي كان عليه الفريق طيلة السنوات الماضية، وبات اللاعبون مطالبين برد الدين وإسعاد جمهور الشمس ولمس عشاق النصر التغييرات التي احدثها كارينيو من الوهلة الاولى، وبمرور الوقت نمت علاقة الود بين المدرب المغامر الذي حط رحاله في الملاعب السعودية للمرة الاولى عبر بوابة النصر بخلافته المدرب الكولومبي العجوز فرانشيسكو ماتورانا على سدة الإدارة الفنية في البيت الأصفر، وبين جماهير الفريق، ويوماً بعد يوم توطدت هذه العلاقة وأصبحت متمسكة بتواجده لأطول فترة ممكنة، لاسيما في ظل المستويات الجيدة والمتصاعدة التي يقدمها النصر هذا الموسم . وعلى النقيض تماماً اصبح "خوان دانيال كارينيو" هو المدرب الاول في السعودية بفضل المستويات التي يقدمها النصر تحت قيادته، فقبل 6 أشهر بالتمام والكمال لم يكن اسم كارينيو مألوفاً لدى الجماهير السعودية بصفة عامة وجماهير النصر بصفة خاصة، حينما تعاقد معه الفريق النصراوي منتصف الموسم الماضي، ولم يكن الاسم مستساغاً لدى الغالبية العظمى للجماهير النصراوية، إلا انه تحول الآن لمعشوق الجماهير الصفراء واصبحت تتغنى باسمه في كل المباريات. ويرتبط كارينيو بعقد يلزمه بالبقاء في الرياض حتى يونيو 2014، وتسعى الإدارة النصراوية برئاسة الأمير فيصل بن تركي، والذي تلقبه جماهير ناديه ب "كحيلان" ، للابقاء على المدرب لأطول فترة ممكنة بعدما لمست النتائج التي حققها كارينيو على أرض الواقع .ولا شك ان النصر ساهم بشكل كبير في ارتفاع اسهم مدربه في بورصة المدربين حتى بات مطمعاً لأكثر من ناد سواء في السعودية او في دول الخليج. " العزف على أوتار النجاح" ويجيد كارينيو اللعب على العزف على أوتار اللاعبين النفسية، حيث تجمعه بهم علاقة ود كبيرة بفضل التهيئة النفسية للاعبين وتذليل كافة الصعوبات امامهم، ويعمل كارينيو حالياً في صمت مطبق لكي يعود النصر لسابق عهده بالإضافة لتوجيه رسالة للاعبين بالحفاظ على نفس النهج والمستوى، ويعمل في كل توقف على الاستفادة من الأخطاء ومعالجتها حتى يستمر فريقه على نفس الرتم من الأداء. ويقوم كارينيو بدور بارز مع النصر، حيث يعتبر من افضل المدربين المتواجدين في الدوري السعودي ان لم يكن افضلهم على الاطلاق، وعند الخوض في هذا الامر فإن لغة الارقام هي الوحيدة التي بإمكانها أن تنصف الرجل الذي يعد أفضل مدرب أورجوياني على مستوى العالم بفضل تدريبه للنصر والذي جعله يستعيد لونه الاصفر البراق. و بفضل قيادته الحكيمة للعالمي يسير الفريق بخطى ثابتة نحو تحقيق لقب الدوري الغائب عن خزائن النادي لقرابة 19 عاماً . واحتل كارينيو المرتبة 56 على مستوى العالم، في القائمة التي تصدّرها البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب برشلونة الانجليزي وجاء من بعده الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب اتليتكو مدريد الاسباني . وحصد كارينيو أولى ثمار الموسم بالتتويج بكأس ولي العهد على حساب الغريم التقليدي الهلال والذي كسر احتكاره للبطولة لستة أعوام متتالية، وعلى مستوى الدوري حافظ النصر على سجله نظيفاً، وابتعد بالصدارة بفارق 6 نقاط عن اقرب ملاحقيه الهلال أيضاً، بمرور 20 جولة من عمر المسابقة حتى الآن، ويحتل النصر صدارة ترتيب الدوري برصيد 54 نقطة . "من الألف للياء تتشكل الاسماء " وكما يقولون: "من الألف للياء تتشكل الاسماء "، استطاع كارينيو وخلال فترة وجيزة أن يغير جلد النصر بفضل التكتيك الذي ينتهجه في كل مباراة، وايضاً لحسن اختياره لتوليفة اللاعبين التي يخوض بها المباريات والتي تستطيع ان تجلب الفوز دونما اعتبارات اخرى، فتجده تارة يجلس لاعبين مخضرمين امثال القائد حسين عبد الغني ، ومحمد نور الوافد الجديد من معقل الاتحاد. ولم يكتف كارينيو بهذا القدر من النجاح والذي حققه مع النصر خلال فترة وجيزه، بل انه عمد إلى النزول بمعدل اعمار اللاعبين ليصنع فريقا شابا قادرا على المنافسة لسنوات مقبلة سواء استمر كارينيو مدرباً للفريق أم رحل لمحطة أخرى.وأصبحت الروح القتالية هي ما يميز النصر هذا الموسم على عكس المواسم الماضية فالجميع يرفض الاستسلام او الارتكان لتقدم الفريق في النتيجة والكل يؤدي بروح قتالية حتى آخر دقيقة. وبرغم سعادته بانتصارات فريقه المتتالية وحفاظه على سجله نظيفاً من الخسائر ، إلا أنه يرفض الاعتراف في كل احاديثه ان فريقه في طريقه للتويج بلقب الدوري بعد طول انتظار . تألق النصر لم يأت من فراغ، حيث عمدت الإدارة النصراوية بقيادة " كحيلان" الى تذليل كافة الصعاب امام اللاعبين لترجمة فكر كارينيو الى عطاءات داخل الملعب، ولم تنل الازمة التي اعترضت طريق الفريق في منتصف الموسم من عزيمة اللاعبين بعدما امتنع الثلاثي البرازيلي في الفريق ايلتو وايفرتون وباستوس عن اللعب أمام الهلال في ديربي الرياض قبل استلام مستحقاتهم المالية، إلا أن الإدارة اتخذت قراراً تاريخياً بعدم الخضوع لرغبة اللاعبين ورفضت سياسة لي الذراع، وأوقفت اللاعبين الثلاثة وحولتهم للتحقيق، ولم يتأثر النصر بغياب لاعبيه الاجانب باستثناء تواجد المدافع الدولي البحريني محمد حسين الذي يقود دفاع الفريق باقتدار حتى الآن ، بعدها ابعدت الإدارة النصراوي الثنائي ايفرتون وباستوس عن الفريق بشكل نهائي واستغنت عن خدماتهما وأبقت على المهاجم التون رودريجيز الذي يقدم مستوى مميزا في المباريات الأخيرة للفريق . . وعقب المباراة انطلقت الافراح النصراوية، والتي استمرت لصباح اليوم التالي، وانتشرت البهجة داخل البيت الأصفر حيث صرح الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود عضو شرف النصر، وقال: " البطولة تشريف للسلام على ولي العهد، والبطولة أمام الهلال لها مذاق خاص، والجماهير كانت الرقم الأول، واللاعبون متى كانوا بمستواهم قسنكسب، والهلال قوي لكن هناك من هو أقوى منه". وأرجع الرئيس الأسبق لنادي النصر تفوق العالمي إلى " الهدوء وعدم الارتباك، وقال: انتصرنا فكانت الثقة عالية لدى اللاعبين الذين لعبوا بالهدوء المعتاد". " النصر حليف النصر" وتابع: " النصر حليفه النصر في حال الهدوء، ودون شك سيرتفع الحافز لدينا بعدما حققنا بطولة ولي العهد وفريقنا متصدر للدوري، وسننتقل للبطولة الثانية بعد الفرح، وسبق لي التأكيد على أهمية الاستقرار إضافة للابتعاد عن الإعلام، وإدارة النصر تسير بخطى جيدة، فبالاستقرار تأتي البطولات وبدعم أعضاء الشرف أيضا، والكل ساهم بما يستطيع ". وأفصح الأمير ممدوح عن المكافأة المخصصة للاعبين بمناسبة تحقيقهم كأس و لي العهد، وقال،"سأقدم عشرين ألف ريال لكل لاعب، مشيراً إلى مطالباته للجميع بالدعم والعمل . بدوره طالب حارس النصر عبد الله العنزي بعدم المبالغة في مظاهر الفرح بتحقيق لقب ولي العهد، في سبيل التركيز على الدوري، وقال: " الحمدلله والشكر، فلن أستطيع وصف هذا اليوم، وذلك وضع طبيعي، وعلينا ألا نضخم الأمر، فأمامنا الدوري، وفي ملعبنا رجال حصدوا الذهب، وكنا عازمين على تحقيق تلك البطولة". وسقوط الكرة من يديه لحظة تحية مهاجم الهلال ناصر الشمراني، قال العنزي: " ما حدث بيني والشمراني أمر عادي، فالشمراني أخ وصديق، ولن تفرقنا منافسات الكرة". وحول عقده الذي قارب على نهايته، قال العنزي: "يشعر اللاعب بارتياح أكبر حين يضمن مستقبله، ولقد قال لي الأمير فيصل بن تركي بأنه لا يريدني أن ألعب تحت الضغط لأنهم يبحثون عن راحتي، وفي مثل تلك المباريات يزيد الشحن النفسي علينا، ولكن لابد من الهدوء والتركيز، ونمت بعدما أجريت تحميل أغاني الفرح بانتصارنا من الانترنت مع زميلي حسين عبد الغني". " الموهوب سعيد بأول بطولة" وأعرب النجم الموهوب يحيى الشهري عن سعادته بتحقيق أول بطولة له مع نادي النصر والتتويج بلقب كأس ولي العهد بعد الفوز على الهلال، وقال: " القادم سيكون أفضل في ظل هذا التألق الكبير من اللاعبين وقدرة الجهاز الفني على تحفيز اللاعبين لتقديم أفضل مالديهم" .وتابع الشهري: " الحمد لله على الانجاز الكبير وأبارك للجماهير والأمير فيصل، وعازمون على الفوز بلقب الدوري من أجل إسعاد الجماهير" .وقال الشهري: " الهلال فريق كبير ومتمرس في البطولة واستطعنا مجاراتهم وفرضنا اسلوبنا على اللقاء حتى تحقق الفوز " . وقدم اللاعب خالد الغامدي التهنئة لجميع النصراويين يتقدمهم الأمير فيصل بن تركي، الذي قدم كل شيء لنا كلاعبين، ولجميع أعضاء الشرف، والجماهير التي كانت أهم داعم لنا هذا الموسم، واليوم نفرحهم بتحقيق البطولة". وكشف الغامدي أنه دخل في فترة الستة الأشهر الاخيرة من عقده، وإلى الآن لم يحسم أمر التجديد للفريق، وبأنه سوف يركز على خدمة الفريق طوال فترة عقده، وبعدها سيكون لكل حادث حديث. وشدد لاعب الوسط عبده عطيف على أن مواجهة النهائي لم تكن سهلة على الإطلاق، مُبدياً سعادته الكبيرة بالتتويج باللقب الغالي، وقال عطيف: " الحمدلله على هذا الفوز الغالي، وإن شاء الله نكمل هذه الفرحة بتحقيق الدوري، مواجهة الهلال لم تكن سهلة، وكنا نعرف هذا، أتوقع مباراة اليوم كانت بين أفضل فريقين هذا الموسم، واللقاء كان جيدا" .وتابع عطيف:" سنحتفل لمدة 24 ساعة وبعدها سنفكر في بطولة الدوري الذي نتصدره، وإن شاء الله نحسم لقب البطولة مبكراً دون الانتظار إلى الجولات الأخيرة ". وكشف شايع شراحيلي اهتمامهم البالغ بالبطولة التي حققوا لقبها أمام غريمهم التقليدي فريق الهلال ، أكد أن تفكيرهم كان ينصب على الكأس و لا شيء غيره، وقال: " سعينا لإحراز الكأس، وبالفعل حقننا ذلك، وكنا عازمين على حصد الذهب". وأضاف شراحيلي: " عملنا منذ فترة طويلة لحصد اللقب، وركزنا على تحقيق لقبها، ولقد طلب مني المدرب دانيال كارينيو أداء أدوار دفاعية وهجومية. والحمدلله فلقد نجحت في مهامي". " بيئة النصر" بيئة نادي النصر أصبحت محفزة لجميع اللاعبين، وهذا الأمر لم يكن وليد ليلة وضحاها بل هو نتاج عمل دؤوب لإدارة فيصل بن تركي، لمدة قاربت الخمس سنوات، فالعمل أصبح على قلب رجل واحد وكأسرة واحدة سواء من قبل اللاعبين او الجهاز الفني والإداري او حتى على المستوى الإداة .فالثقة التي زرعها كحيلان في لاعبي الخبرة امثال نور وعبد الغني وعطيف، ترجمت الأهداف النصراوية الى واقع ملموس أهدافنا خلال الموسم الحالي، وألغت كلمة صعب أو مستحيل من القاموس النصراوي وجعلت النصر يظهر بشخصية البطل واصبح يملك ثقافة الفوز. وكعادة النصر هذا الموسم سيطوي صفحة كأس ولي العهد عاجلاً من اجل التفرغ لمواجهة الفيصلي في الجولة المقبلة بالدوري فمواجهة عنابي سدير اصبحت هي الأهم للفريق في الوقت الحالي بعد تحول تركيزه على لقب الدوري ، لان هدف النصر اصبح المنافسة على كل البطولات هذا الموسم ولم لا ؟ والفرصة اصبحت مواتية أكثر من أي وقت مضى للتكويش على البطولات ومعانقة الذهب من جديد.