كان لنائب رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي دور محوري في النقلة الكبيرة للفريق النصراوي الذي تأهل الى نهائيي هذا الموسم وهما نهائي كاس الأمير فيصل بن فهد أمام الشباب ونهائي الخليج الذي خسره أمام الأهلي، بالإضافة للوصول إلى دور الأربعة في مسابقة كاس ولي العهد عبر الاتحاد، وجاءت هذه النتائج الايجابية ثمرة للدعم الكبير الذي قدمه فيصل بن تركي للفريق من خلال تعزيز صفوفه بلاعبين محليين واجانب، الأمر الذي أعاد للجماهير النصراوية الثقة في الفريق للعودة مجددا الى منصات التتويج بعد غياب سنوات طويلة. ورسم ربان (السفينة الصفراء) الجديد (خطة الطريق) لاعادة النصر لسابق عهده لمقارعة الفرق الأربعة التي كانت حظيت بتحقيق الألقاب طوال العقد الماضي وهي الهلال والاتحاد والشباب والأهلي، وجاءت عودة الفريق النصراوي لتشكل اضافة مميزة وقوة واثارة للمنافسات المحلية. الأمير فيصل بن تركي أكد عقب الوصول إلى دور الأربعة "هذا التأهل رد قوي لكل من شكك في قدرات الفريق النصراوي ولمن برر فوزه على الاتحاد في دور الأربعة لمسابقة كاس الأمير فيصل بن فهد بغياب نجوم الاخير الدوليين". واضاف: "ها هو النصر يكرر فوزه وعلى ارض منافسه وهذا تأكيد على جدارتنا بالتأهل الى دور الأربعة لملاقاة الهلال المنعطف الصعب نحو التأهل للنهائي الثاني في مسابقات الموسم الرياضي". ويرى النصراويون هذه التحركات الفاعلة من الامير فيصل بن تركي والذي تطلق عليه الجماهير(كحيلان) بداية لفترة رئاسته للنادي التي ينتظر ان يتسلمها مع بداية الموسم المقبل. فيصل بن تركي يعمل للنصر واعادة توهجه من جديد ويبدو ان مساعيه سيكتب لها النجاح.