كشفت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) أمس، أن قافلتها «سفاري إنسان» التي انطلقت بشعار «متعة الترحال في أغلى الأوطان»، خلال الفترة من 13 إلى 24 ربيع الأول الماضي، التي شارك فيها 21 من أبناء الجمعية و11 مشرفاً، هدفت إلى صناعة مفهوم جديد في مجال الترفيه بالعمل الخيري، والتعريف ببرامج الجمعية التي تخدم حالياً 41 ألف يتيم ويتيمة وأرملة. وأوضحت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام أن القافلة تهدف إلى صناعة مفهوم جديد في مجال الترفيه بالعمل الخيري، خصوصاً أن فكرة القافلة وحجمها ومدة تنفيذها والمسافة التي قطعتها تعد مميزة على مستوى القطاعين الحكومي والأهلي. وبينت أن فكرة القافلة شملت إطلاق مركبات ذات ألوان خاصة على الطرق السريعة أو داخل المدن، وتتكون القافلة من 21 يتيماً أعمارهم بين 12و13 عاماً بمرافقة 11 مشرفاً وفريق إعلامي وخدمات، إضافة إلى تسع مركبات لقطع مسافة 10 آلاف كيلومتر. وأفادت بأنه تم عبر رحلة القافلة زرْع 30 شجرة وشتلة في المدن التي تم المرور عليها تعكس تقدير المشاركين لأهالي المدن والمحافظات، كما تزع في نفوس الأبناء المشاركين حب العمل التطوعي والمحافظة على البيئة. وأشارت الى أن قافلة سفاري إنسان انطلقت من مدينة الرياض جنوباً باتجاه منطقة نجران، مروراً بمحافظات الخرج وحوطة بني تميم والأفلاج، إذ تمت زيارة فروع الجمعية في المحافظات، إضافة إلى تنظيم برنامج استقبال رسمي بمحافظة الأفلاج وكذلك زيارة مقر الإمارة. ولفتت إلى أن القافلة واصلت السير إلى منطقة نجران، وتمت استضافتها في جمعية رفقاء لرعاية الأيتام من طريق تنظيم مسابقات للجمهور برعاة شركة العثيم، وتجولت القافلة في نجران، وتعرف الأبناء على معالم المدينة التاريخية والحضارية، إضافة إلى زيارة متنزه ومطار نجران. وبينت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) أن القافلة توجهت إلى أبها مروراً بالأخدود الأثرية، واستقبلتهم جمعية آباء لرعاية الأيتام بمنطقة عسير السفاري التي نظمت برنامجاً ترفيهياً بالتعاون مع أبناء السفاري، ثم سارت نحو جازان مروراً بعقبة ضلع ثم مدينة جازان وصبيا ومنطقة عسير. وأفادت بأن القافلة زارت مدينة أبها والطائف والنماص والباحة وبلجرشي، ثم توجهوا إلى مكةالمكرمة وشاهدوا ساعة البرج وأطلوا على ساحات الحرم الشريف بمشاركة جمعية كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكةالمكرمة، بعدها اتجهوا إلى جامعة الملك عبدالله «كاوست» ثم بحيرة ينبع الصناعية، وأشارت إلى أن القافلة زارت مناطق عدة، منها تبوك والقصيم والزلفي والجبيل والخبر والجبيل قبل عودتها إلى مدينة الرياض. يذكر أن مؤسسات وشركات وطنية دعمت «قافلة إنسان»، إضافة إلى اهتمام عدد من أمراء المناطق التي مروا بها بسير الرحلة، وهذا ما منحها مزيداً من التميز.