دان نادي ديبورتيفو لاكورونيا الاشتباكات التي وقعت بين مشجعي فريقه وأنصار أتلتيكو مدريد صباح اليوم (الأحد) قرب ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة الإسبانية مدريد، وأسفرت عن مقتل مشجّع متأثراً بإصابته خلال الأحداث. وقال مدّرب الديبور فيكتور فرنانديز، إنه "أحد أكثر الأيام حزناً في تاريخ الكرة الإسبانية". ووصف رئيس النادي تينو فرنانديز ما حدث بأنه واقع "مؤسف ودرامي"، معرباً عن رفض ناديه العنف. وكان مشجّع ديبورتيفو، فرانسيسكو روميرو (43 سنة)، أصيب بسكتة قلبية لقي خلالها حتفه، بعد أن تمّ إنقاذه من نهر مانزاناريس الذي سقط أو ألقي فيه خلال الاشتباكات التي أسفرت أيضاً عن إصابة 11 شخصاً واعتقال 14 آخرين. واستمرت المباراة على رغم الأحداث التي وقعت خارج الأستاد وانتهت بفوز أتلتيكو بهدفين نظيفين وصعوده موقتاً إلى وصافة الليغا.