قال مسؤول حكومي الاثنين أن إسبانيا ستسعى لتخليص كرة القدم في البلاد من روابط المشجعين المتعصبين عقب وفاة مشجع لديبورتيفو كورونيا الأحد الماضي خلال اشتباكات وقعت في مدريد. وتم انتشال فرانسيسكو خافيير روميرو تابوادا (43 عاما) من نهر مانزاناريس المتجمد قرب إستاد كالديرون التابع لأتليتيكو مدريد قبل مباراة الفريق أمام ديبورتيفو بدوري الدرجة الأولى الإسباني ليلفظ أنفاسه الأخيرة عقب معاناته من أزمة قلبية وانخفاض في درجات الحرارة وإصابات بالرأس. واندلعت الاشتباكات فيما بدا أنها حرب شوارع بين المنتمين لروابط المشجعين المتعصبين لفرق أتليتيكو وديبورتيفو إضافة لمشجعين ينتمون لفريقي رايو فايكانو والكوركون ومقرهما مدريد. وقال ميجيل كاردينال وزير الرياضة الإسباني خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع للجنة الحكومية لمناهضة العنف "اقترحنا وضع قائمة بروابط المشجعين المتعصبين لمنعهم من دخول الإستادات ووضع إطار زمني لتنفيذ ذلك." وأضاف "هذا يمثل أحد السبل التي سلكتها بعض الأندية بالفعل ويبدو الالتزام واضحا وقويا وأنا مقتنع أن هذه الطريقة ستكون فعالة." وتابع كاردينال أن أحد الإجراءات التي ستؤخذ في الاعتبار إغلاق مدرجات يعرف عنها أنها تشهد تجمع أفراد روابط المشجعين المتعصبين داخل الإستادات. واستطرد أن الجهود ستزداد لتحديد المجموعات ذات النزعات العنيفة ومنعها من التجمع قرب الاستادات في أيام إقامة المباريات.