قتل سوري وأصيب آخر بجروح في رمايات نارية أطلقت من الجانب السوري باتجاه خط البترول في وادي خالد عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير (حدود لبنان الشمالية مع سورية) وذلك من أسلحة رشاشة ومتوسطة. والقتيل هو خالد خضر القويسم (فارق الحياة بعد وصوله إلى مستشفى سيدة السلام في القبيات) والجريح محمد الحسين (24 سنة - سوري) ويعالج في المستشفى. وفي السياق الحدودي، أوقف الجيش اللبناني، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» على طريق عرسال (على الحدود اللبنانيةالشرقية الشمالية مع سورية) سيارة «رابيد» بيضاء محملة بالأسلحة والذخائر، وفي داخلها 3 أشخاص تم توقيفهم ومصادرة محتويات السيارة. وذكر «مختار وفاعليات» بلدة عرسال في بيان أن «حدود لبنانالشرقية والشمالية الشرقية سائبة لكل العابثين والمتسللين، فعرسال وإن كانت حاضنة للهاربين من الموت في سورية، إلا أنها ليست حاضنة للتطرف والإرهاب»، مطالبين ب «ضبط الحدود ونشر الجيش وحفظ الأمن، فالأمن ليس مسؤلية أهلية، ومن غير المقبول أن نتحمل مسؤولية التسييب وبالتالي هي مسؤولية الدولة والقوى الأمنية». وطالبوها ب «تأمين الطريق الدولية المؤدية إلى البلدة وحمايتها من عصابات النهب والتشليح تحت غطاء الأمن الذاتي»، لافتين إلى أن «صعوبة اللحظة التاريخية تحتم علينا الارتقاء عن الضغائن والأحقاد والابتعاد عن الدس وأن ننأى بأنفسنا عن الحرائق المشتعلة من حولنا». توقيف 3 سوريين أحدهم مقرّب من «النصرة» وأوقفت مفرزة استقصاء زحلة 3 سوريين دخلوا لبنان خلسة من طريق القلمون - عرسال البقاع الشمالي، من دون أية أوراق ثبوتية، وهم زياد خيرالله الملحم وبسام أحمد حمشو ومصطفى السفرجي، وتم نقلهم إلى مخفر نيحا للتحقيق. وعثر مع الموقوفين وفق الوكالة «المركزية» على 5 شرائح هواتف خليوية ظهرت في ذاكرة إحداها صورة للمدعو السفرجي وهو يحمل رشاشاً متوسطاً، وسط مجموعة من المسلحين المنتمين إلى «جبهة النصرة». وسيسلم الموقوفون إلى الشرطة العسكرية في الجيش لاستكمال التحقيقات معهم ومعرفة ما إذا كانوا يخططون لأية أعمال إرهابية على الأراضي اللبنانية.