اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني أن «نهج المقاومة في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني مفتاح الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة»، مشيداً «بصمود ومقاومة الشعب اللبناني أمام اعتداءات الكيان الصهيوني». وقال لاريجاني خلال استقباله في طهران رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان: «إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية شدّدت دوماً على الوحدة بين الفئات والأطياف اللبنانية ودعم نهج المقاومة من أجل إرساء الأمن والاستقرار في لبنان». وأشار إلى الأزمة في سورية، معتبراً «النظرة التكتيكية للإرهاب خاطئة من الأساس». وقال: «إن ازدواجية التعامل من جانب القوى العالمية مع التطرف أدت إلى تقويته». وإذ اعتبر لاريجاني «الكيان الصهيوني السبب وراء زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة»، قال: «إن سياسات الغرب وحلفائه الإقليميين الخاطئة أدت إلى المزيد من إشعال النيران في المنطقة والتي تصب في مسار تعزيز أمن الكيان الصهيوني، إلا أن مقاومة شعوب المنطقة خصوصاً الشعب اللبناني أحبطت مخططاتهم». وأشاد أرسلان بدعم إيران نهجَ المقاومة اللبنانية. واعتبر أن «الكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة وراء الهجمات الإرهابية الأخيرة في لبنان». وأن القوى العالمية والكيان الصهيوني تسعى على الدوام لتوتير الأوضاع في لبنان. كما اعتبر ظاهرة التنظيمات الإرهابية والكيان الصهيوني «وجهين لعملة واحدة».