اتفق أصحاب المتاحف الخاصة في الأحساء على فتح متاحفهم للعامة واستقبال الزوار وفق جدول يخصص يوماً لكل متحف، مؤكدين أنهم سيقدمون كل ما يحتاجه الزائر من معلومات حول ما تحتويه المتاحف، فيما اعتبر فرع هيئة السياحة في الأحساء الاتفاق بالخطوة المهمة لدعم السياحة، وفتح المجال أمام الكثير من القطع التاريخية المهمة في المنطقة. ووجه خالد العبيد صاحب أحد المتاحف الخاصة، دعوة مفتوحة لزيارة متحفه، مشيراً إلى أن أصحاب المتاحف الخاصة في الأحساء اتفقوا على استقبال الزوار وفق جدول يستقبل فيه متحف حسين الخليفة الزوار الجمعة، وكذلك متحف عبدالرزاق العرب، ومتحف إبراهيم الذرمان السبت، ومتحف خالد الحمل الأحد، ومتحف وليد الناجم الاثنين، ومتحف خالد بوعبيد الثلثاء. من جانبه، أكد المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار علي الحاجي، على أهمية مبادراتهم في العمل مع الفرع في دفع عجلة التنمية السياحية في المحافظة، وأعلن في ورشة العمل (صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية) التي قدمها فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء أول من أمس ل 25 من موظفي المؤسسات الحكومية، عن تنظيم رحلة سفاري للمشاركين في الورشة من ذوي الاحتياجات الخاصة (فئة الصم). منوهاً بجهود أحمد الكويتي وصالح الجميعة المرشدين السياحيين المرخصين من الهيئة اللذين قاما بترجمة الورشة بلغة الإشارة. وأشار معلم لغة الإشارة أحمد الكويتي، إلى أهمية صناعة السياحة وأنها غدت ضرورة للإنسان الذي عشق الترحال والتعرف على بلاد وثقافات جديدة، مبيناً أن رؤية المملكة العربية السعودية للسياحة نصت على أن «المملكة العربية السعودية تسعى إلى تنمية سياحية قيمة ومميزة ذات منافع اجتماعية وثقافية وبيئية واقتصادية، انطلاقاً من قيمها الإسلامية وأصالة تراثها العريق وضيافتها التقليدية». وقال مترجم لغة الاشارة صالح الجميعة، أن الأحساء وجهة سياحية ذات ثقافة أصيلة ومقومات سياحية فريدة، تجمع العديد من الأنماط السياحية المتعلقة بسياحة التسوق والسياحة البيئية وسياحة الثقافة والتراث وسياحة الأعمال وسياحة الرياضة والمغامرات. وقال عبد الله بن صالح عن «تنظيم الرحلات السياحية»: «منظم الرحلات السياحية لا بد أن يهتم بتفاصيل الرحلة بدءاً من الإعلان عن البرنامج السياحي، والتواصل مع المرشدين السياحيين، وتوثيق الرحلة بالصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو وتقويمها، وذلك عبر استبانة توزع على السياح للتعرف على آرائهم حول الرحلة». وأكد المرشد السياحي محمد النصيب على أهمية دور المرشد السياحي في تنظيم الرحلة، مشيداً بدور فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في ترميم المعالم التراثية والأثرية في الأحساء. من جانبهم أعرب الموظفون المشاركون في الورشة من ذوي الاحتياجات الخاصة عن شكرهم للهيئة العامة للسياحة والآثار، وقال عايد الشمري (موظف في هيئة الري والصرف): «إن الورشة فكرة ممتازة متمنياً تكرارها». وأشاد علي العيد (موظف في الأحوال المدنية) بالمبادرة في تنظيم الورشة، التي عرّفته على صناعة السياحة وأنماطها. وعبر عبدالله السعيد (موظف في مستشفى الأمير سعود بن جلوي) عن سعادته وزملائه بالمشاركة في الورشة التي تحدثت عن مفهوم السياحة.