اختتمت ورشة عمل (صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية) التي قدّمها فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء مؤخراً ل25 من موظفي المؤسسات الحكومية، بالإعلان عن تنظيم رحلة سفاري للمشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة (فئة الصم). وأكد علي الحاجي مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار عناية الهيئة بذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن الدورة نظّمت بتوجيه صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية. وأعرب الحاجي عن شكره لكافة شركاء الهيئة في الأحساء على مبادراتهم في العمل مع الفرع في دفع عجلة التنمية السياحية في المحافظة، كما شكر الموظفين الحكوميين من ذوي الاحتياجات الخاصة على حضورهم الفاعل في الورشة، وأشاد بجهود أحمد الكويتي وصالح الجميعة المرشدين السياحيين المرخصين من الهيئة اللذين قاما بترجمة الورشة بلغة الإشارة. وأشار أحمد الكويتي إلى أهمية صناعة السياحة وأنها غدت ضرورة للإنسان الذي عشق الترحال والتعرّف على بلاد وثقافات جديدة، مبيّناً أن رؤية المملكة العربية السعودية للسياحة نصت على أن «المملكة العربية السعودية - وهي مهد الإسلام - تسعى إلى تنمية سياحية قيمة ومميزة ذات منافع اجتماعية، وثقافية، وبيئية، واقتصادية، انطلاقاً من قيمها الإسلامية، وأصالة تراثها العريق وضيافتها التقليدية». وقال صالح الجميعة إن الأحساء وجهة سياحية ذات ثقافة أصيلة ومقومات سياحية فريدة، تجمع العديد من الأنماط السياحية المتعلقة بسياحة التسوّق، والسياحة البيئية، وسياحة الثقافة والتراث، وسياحة الأعمال، وسياحة الرياضة والمغامرات. وتحدث عبد الله بن صالح عن «تنظيم الرحلات السياحية»، وقال إن منظم الرحلات السياحية لا بد أن يهتم بتفاصيل الرحلة بدءاً من الإعلان عن البرنامج السياحي، والتواصل مع المرشدين السياحيين، وتوثيق الرحلة بالصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو وتقييمها، وذلك عبر استبانة توزع على السياح للتعرّف على آرائهم حول الرحلة. وأكد المرشد السياحي محمد النصيب على أهمية دور المرشد السياحي في تنظيم الرحلة، مشيداً بدور فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في ترميم المعالم التراثية والأثرية في الأحساء.