أكد الناطق باسم «عصبة الأنصار» الإسلامية الشيخ أبو الشريف عقل «بما لا يحتمل الشك أن لا أحمد الأسير ولا شادي المولوي دخلا إلى مخيم عين الحلوة أبداً، بل هناك إثباتات تحدثنا فيها مع أكثر من طرف على أن الأسير خارج لبنان تماماً»، مشيراً إلى «مؤامرة تستهدف مخيم عين الحلوة في ما يتعلق بمسألة دخولهما إلى المخيم». وقال: «إذا كان الدخول قد تم فعلاً وهذا احتمال ضئيل جداً فهناك علامات استفهام كبيرة كيف استطاعا أن يعبرا كل هذه المسافة في ظل استنفار أمني لبناني». ووضع «الشبهات التي تثار بأن هناك مطلوبين دخلوا إلى المخيم» في خانة «الفبركات». كلام عقل جاء خلال لقائه النائب بهية الحريري ضمن وفد من اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الوضع في المخيمات في إطار متابعتها الوضع في مخيم عين الحلوة. وقال: «بالنسبة إلى شادي المولوي قلنا له انه في فترة من الفترات كان في قبضة الأمن العام، وعندما حصلت بعض الاحتجاجات في طرابلس وارتأى اللواء عباس إبراهيم أن الحكمة والتعقّل تقتضي أن يطلق سراحه أطلق سراحه، لذلك لو ثبت، وهذا احتمال ضئيل جداً نسبته واحد في المئة، أن المولوي قد دخل إلى المخيم فالموضوع يحتاج إلى مزيد من الحكمة والتعقل في التعاطي مع مثل هذا الملف». ورداً على سؤال عما يحكى عن خالد حبلص وغيره من المطلوبين انهم دخلوا إلى المخيم قال: «عندما نذكر الأسير والمولوي فهما الأبرز في كل هذه القائمة لكن نؤكد انه لا حبلص ولا غيره موجود، والمخيم ليس بيئة حاضنة لأي شخص يتجاوز في لبنان». وأكد أنه «لغاية الآن الخطوات العملية قائمة، حتى أن الشباب المسلم أبدى كامل الاستعداد لتفتيش أي منطقة ترتأيها القوة الأمنية تشك في انه قد يكون فيها أحد المطلوبين»، مجدداً التأكيد أنه» لغاية الآن لا يوجد أي معلومة تثبت أن أحد المطلوبين دخل إلى المخيم». وكانت الحريري اطلعت من رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة ورئيس شعبة المعلومات في صيدا النقيب فؤاد رمضان على الوضع الأمني في صيدا. وأثنت على التدابير الأمنية الاستباقية التي تقوم بها القوى الأمنية والعسكرية في المدينة والجوار. وأكدت الجبهة «الشعبية لتحرير فلسطين» - منطقة صيدا في بيان رداً على ما تداولته بعض الوسائل الإعلامية عن عودة الجبهة عن قرار الانسحاب من القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة أنها «حتى الآن لم تعلن عودتها عن قرار الانسحاب، وما يشاع حول قرار العودة عن الانسحاب ليس إلا خبر يتم تداوله عبر وسائل إعلامية. وهناك اتصالات وجهود حثيثة للعودة عن القرار، وسيتم ترتيب لقاء لبحث مطالبنا». ونظَّم «تحالف حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان» احتفالاً أمام بيت الأممالمتحدة في بيروت تضامناً مع الشعب الفلسطيني في لبنان في يومه العالمي، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وأحزاب لبنانية. وشددت الكلمات على أن الاحتفال «يبقى ناقصاً ما لم يتم منح الفلسطينيين حق العمل».