* فيدل كاسترو يسأل وفداً أميركياً عن كيفية مساعدة اوباما لتطبيع العلاقات هافانا – أ ب، رويترز، أ ف ب – طالب الزعيم الكوبي فيدل كاسترو وفداً نيابياً أميركياً التقاه في هافانا امس، بإبلاغه كيف يمكن لكوبا ان تساعد الرئيس الاميركي باراك اوباما في تطبيع العلاقات بين البلدين. وقالت رئيسة الوفد النائبة الديموقراطية باربرة لي، في اشارة الى كاسترو (82 سنة): «بالطبع كان مريضاً، لكنه بدا في صحة جيدة ونشيطاً جداً وواضح التفكير جداً». واضافت: «التقيناه في منزله المتواضع جداً، وكانت زوجته موجودة، وابنه يلتقط صوراً لنا». وزادت: «كانت لحظة مؤثرة جداً، بمعنى ما، لأنه كان يدوّن ملاحظات، وطلب منا ان نرسل اليه مزيداً من المعلومات عن مارتن لوثر كينغ جونيور» زعيم الحقوق المدنية في الولاياتالمتحدة الذي اغتيل عام 1968. وقالت لي ان «الكوبيين يريدون الحوار. يريدون علاقات طبيعية». واضافت: «حان الوقت للتحدث الى كوبا من دون شروط مسبقة». اما النائبة لورا ريتشاردسون فقالت ان كاسترو «نظر مباشرة في أعيننا وقال لنا: كيف يمكن ان نساعد الرئيس اوباما» في جهوده لتغيير مسار العلاقات بين البلدين. وخرجت ريتشاردسون بانطباع ان كاسترو يريد ان يشهد خلال حياته، تغييراً في العلاقات بين البلدين. * البيرو: السجن 25 سنة لفوجيموري بتهمة ارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» ليما – أ ب، رويترز، أ ف ب – اصدرت محكمة في ليما امس، حكماً بالسجن لمدة 25 سنة على الرئيس السابق للبيرو البرتو فوجيموري بتهمة ارتكاب «جرائم ضد الإنسانية»، على خلفية تنفيذ فرقة اعدام من الجيش عمليات قتل وخطف خلال حكمه بين عامي 1990 و2000. ويعد الحكم سابقة في أميركا اللاتينية، لجهة إدانة رئيس منتخب ديموقراطياً، في قضية تتعلق بحقوق الإنسان. وحمّلت المحكمة فوجيموري مسؤولية انشاء وحدة «كولينا» الي اتهمتها بقتل 50 شخصاً على الأقل غالبيتهم من اليساريين، وخطف آخرين، في تسعينات القرن العشرين خلال النزاع مع منظمة «الدرب المضيء» الماوية. واعتبر رئيس هيئة المحكمة القاضي سيزار سان مارتن ان الحكومة أسست «جهازاً ارهابياً موازياً» لمواجهة تلك المنظمة، مضيفاً انه «ثبت من دون اي مجال للشك» ان فوجيموري سمح لفرقة الإعدام تلك بارتكاب «جرائم دولة. وبموجب القانون فإن جرائم القتل وجرائم إحداث اضرار جسيمة، تعد جرائم ضد الإنسانية». وأصدر القاضي حكماً بالسجن 25 سنة على الرئيس السابق. وكان فوجيموري بعث عام 2000 باستقالته عبر الفاكس من فندق في طوكيو حيث فرّ بعد مواجهته تهماً بالفساد تورط فيها الرئيس السابق للاستخبارات فلاديميرو مونتيسينوس. واعتبرت طوكيو فوجيموري مواطناً يابانياً ورفضت تسليمه، نظراً الى أن والديه يابانيان. لكنه توجه عام 2005 الى تشيلي التي سلمته الى البيرو عام 2007. * محكمة أميركية تسمح بترحيل «مفاجىء» لمعتقلين من غوانتانامو واشنطن - أ ف ب - سمحت محكمة استئناف فيديرالية في واشنطن بنقل معتقلين من غوانتانامو الى دول اخرى من دون ابلاغ محاميهم مسبقاً، مما يمنعهم فعلياً من استئناف قرار نقلهم. وكان تسعة من المسلمين الصينيين الاويغور طلبوا من القضاء الاميركي الحؤول دون اعادتهم الى الصين حيث يمكن ان يتعرضوا للاضطهاد. وكان قاض فيديرالي أجبر الحكومة الاميركية على ابلاغ المحامين بقرار النقل قبل ثلاثين يوماً من تنفيذه. لكن محكمة الاستئناف رأت الثلثاء انه «بما ان السلطة التنفيذية تؤكد (...) ان الولاياتالمتحدة لن تنقل اي معقتل الى مكان قد يتعرض للتعذيب فيه، فعلى المعتقلين الا يخشوا نقلهم رغماً عنهم». وبرأت الولاياتالمتحدة حوالى ستين من معقتلي غوانتانامو لكنهم ما زالوا محتجزين لانهم يخشون سجنهم وتعذيبهم واضطهادهم وحتى اعدامهم اذا سلموا الى دولهم. وقال مركز الحقوق الدستورية الذي يدافع عن عشرات المعتقلين في غوانتانامو ان «المحكمة تخلت عن دورها في حماية الذين تعتقلهم الولاياتالمتحدة». واضافت ان هذا القرار يؤدي الى «وضع ازمة» لمعتقلي غوانتانامو الذين يمكن اطلاق سراحهم، مؤكدة ان «منحهم ملاذاً آمناً في دول اخرى امر ملح». وقالت ان المعتقلين الذين يمكن الافراج عنهم جاؤوا من الجزائر واذربيجان والصين وليبيا والاراضي الفلسطينية وروسيا وسورية وطاجيكستان وتونس واوزبكستان.