تسريب صور ومعلومات عن «غلاكسي إس 5»... قبل شهر من إطلاقه

انتعشت آمال محبي مبتكرات تكنولوجيا الاتصالات أمس بعد تردد ثلاثة أنباء بقوة عن قرب إطلاق هاتف نقال في فرنسا يتيح لمالكه أن يرسل للطرف الآخر رائحة معطرة، مثلما يتبادل الناس الرسائل النصية حالياً. وفيما تم تسريب الواجهة الرئيسة لشاشة هاتف «غلاكسي إس 5»، الذي يتوقع إطلاقه رسمياً في شباط (فبراير) المقبل، أطلق أمس جهاز صغير بحجم محفظة النقود والبطاقات الائتمانية مهمته تحديد موقع المحفظة، يصدر أصواتاً حال ابتعاد المحفظة 30 قدماً عن الهاتف النقال الخاص بالمالك.
وأشارت صحيفة «ديلي تلغراف» اللندنية أمس إلى أن مرفق البحث الباريسي «لو لا بوراتوار» تأمل بأن يصبح إرسال رائحة معطرة من خلال جوال «أوفون» (ophone) أمراً معتاداً، مثل إرسال الرسالة النصية. وتم تزويد «أوفون» برقيقة صغيرة قادرة على إنتاج مئات من الرسائل الفواحة، وبعد تركيب الرقيقة على هاتف «آيفون» يتيح تطبيق يتم توصيله من خلال البلوتوث إرسال رسالة معطرة إلى الطرف الآخر إذا كان مستخدماً لجهاز «أوفون». وأطلقت «أوفون» أربعة من هواتفها الأسطوانية الشكل في مؤتمر في لندن أخيراً، يمكن لكل منها تحمل ثمان رقائق خاصة بإنتاج وإرسال الرسائل الفواحة، ويمكن إرفاق رسالة نصية مع الرائحة المرسلة.
على صعيد آخر، نشر موقع «إي في ليكس» المتخصص في تسريب الابتكارات التقنية مشاهد لشاشة الهاتف «غلاكسي أس 5» الذي ستطلقه شركة «سامسونغ» الكورية الجنوبية في مؤتمر سيعقد الشهر المقبل. وطبقاً للصور، فإن الشاشة مقسمة إلى مربعات ومستطيلات ملونة، تعرض النتائج الرياضية وحال الطقس والرسائل الواردة وأخبار الرحلات الجوية والخرائط والأخبار المحلية.
ويشاع أن هاتف «غلاكسي إس 5» سيأتي مزوداً بكاميرا 16 ميغابيكسل، وذاكرة عشوائية 3 غيفابايت، وسيكون الجهاز متاحاً في هيكلين، أحدهما معدني والآخر بلاستيكي. ويشاع أيضاً أن ال«إس 5» سيتضمن تكنولوجيا المسح بالعين، في محاولة من «سامسونغ» لمنافسة تكنولوجيا البصمة التي تستخدمها شركة «آبل» في هاتفها «5 إس».
وأخيراً، أصبح بالإمكان اقتناء جهاز بلوتوث بحجم يجعله يوضع في محفظة البطاقات الائتمانية، ويتصل أوتوماتيكياً بتطبيق على الهاتف النقال بحيث يمكنه تعقَّب مكان المحفظة، بل يصدر أصواتاً إذا ابتعد هاتف مالك المحفظة 30 قدماً عنها، ويعمل الجهاز مع هواتف «آيفون» والهواتف العاملة بنظام «أندرويد» 4.3. ويكلف الجهاز الجديد 43 جنيهاً إسترلينياً في بريطانيا. ويمكن شراؤه مع موقع «Kickstarter».