كشف المدير العام لفرع وزارة الزراعة في المنطقة الشرقية المهندس سعد المقبل، أن 5 في المئة من المنتجات الزراعية بالمنطقة تحوي بقايا مبيدات. وكشف عن جهود يبذلها قسم الإرشاد الزراعي في الوزارة؛ للحدّ من استعمال المبيدات الزراعية وترشيده. وقال: «إن الإرشاد الزراعي تمكّن من الوصول إلى خلو 95 في المئة من المنتجات الزراعية من بقايا المبيدات. فيما تمكّن من إيصال نسبة المَزارع المُطبّقة لنظام الري الحديث إلى 90 في المئة». وأضاف المقبل، في عرض قدمه مساء أول من أمس، أمام أمير الشرقية سعود بن نايف، في مجلس الاثنينية، أن «زراعة الشرقية» عالجت وحصّنت 33.7 مليون رأس من الماشية خلال السنوات الخمس الماضية. وبلغ إنتاج مشاريع الدواجن من الدجاج اللاحم أكثر من 200 مليون طائر. كما بلغ إنتاج بيض المائدة أكثر من 2.1 بليون. فيما بلغت الإرساليات الحيوانية المعادة 54.965 رأساً من الماشية، إضافة إلى أكثر من 2044 طناً من النباتات». وأوضح أن «الوزارة تعمل حالياً على تنفيذ مشاريع تنموية عدة، منها المحجر الحيواني والنباتي في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، إذ تم إنجاز المرحلة الأولى، وسيتم طرح المرحلة الثانية خلال العام المالي الحالي، بكلفة تقدر ب100 مليون ريال. كما سيتم إنشاء مرافئ القطيف، ورأس الخير، والخبر، والأخير تم طرحه في منافسة عامة». بدوره، أشار الأمير سعود بن نايف، إلى صدور الموافقة على استحداث كليتين للطب والصيدلة في محافظة حفر الباطن، تابعتين لجامعة الدمام. وقال: «إن افتتاح هاتين الكليتين سيكون إضافة تعليمية مهمة لأبناء المحافظة. وسيبدأ العمل في الكليتين قريباً، وستكونان جاهزتان لاستقبال الطلبة؛ لتخدم جميع المحافظات القريبة من محافظة حفر الباطن». ونوه بالجهود التي يقوم بها فرع وزارة الزراعة، فيما يتعلق بالثروة الزراعية والثروة الحيوانية. وقال: «إن المشاريع التي نراها تتحقق تجعلنا مطمئنين أن هناك أمناً غذائياً، لكن نطمح إلى الأفضل، وأنا متأكد أن الجميع يُسْعدهم المحافظة على مادة من الصعب تعويضها وهي المياه»، مضيفاً أن «المياه الجوفية العميقة التي تعتمد عليها البلاد نتمنى ألا تُستَنزف بشكل كبير، لأن تعويضها يحتاج آلاف السنين، ولذلك عندما يُرشد استعمال المياه في الزراعة باستخدام الوسائل الحديثة للتقليل من استهلاك المياه، وفي الوقت نفسه تؤدي الغرض المحدد؛ سنكون سعداء بالنتائج، وأكثر سعادة بالمحافظة على هذه المياه التي نتمنى ألا تًستنزف». وتمنى أمير الشرقية على المزارعين أن «يركزوا على زراعة المحاصيل التي عُرفت بها مناطقهم، وألا يبحثوا عن محاصيل جديدة قد لا تتناسب مع طبيعة أراضيهم»، لافتاً إلى أن هذا «دور وزارة الزراعة قبل أن ترخص للمزارعين، سواءً للمشاريع الزراعية أو الحيوانية».