رفع الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية بشكل عام، وأهالي محافظة حفر الباطن بشكل خاص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة الموافقة على استحداث كليتين للطب والصيدلة بمحافظة حفر الباطن تابعتين لجامعة الدمام. وقال "إن افتتاح هاتين الكليتين سيكون إضافة تعليمية مهمة لأبناء المحافظة، وهذا ليس مستغرب على خادم الحرمين الشريفين وحرصه الشديد لما فيه مصلحة المواطن، وإن شاء الله سيبدأ العمل في الكليتين قريباً وستكون جاهزة لاستقبال الطلبة لتخدم جميع المحافظات القريبة من محافظة حفر الباطن، فكل الشكر والتقدير باسمنا جميعاً لحكومة هذه البلاد التي لا تدخر جهداً في سبيل خدمة المواطن وتوفير كل ما يحتاجه". جاء ذلك خلال استقباله بالمجلس الأسبوعي "الإثنينية " مساء أمس بمقر الإمارة للأمراء والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة ومدير عام فرع وزارة الزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس سعد المقبل وعدد من منسوبي فرع الوزارة بالمنطقة. ونوه بالجهود التي يقوم بها فرع وزارة الزراعة فيما يتعلق بالثروة الزراعية والثروة الحيوانية وقال "إن المشروعات التي نراها تتحقق، يجعلنا مطمئنين أن هناك أمن غذائي، لكن نحن دائماً نطمح للأفضل، وأنا متأكد أن الجميع يسعدهم المحافظة على مادة من الصعب تعويضها وهي المياه". وتمنى عدم استنزاف المياه الجوفية العميقة بشكل كبير، لأن تعويضها يحتاج آلاف السنين، ولذلك عندما يرشّد استعمال المياه في الزراعة باستخدام الوسائل الحديثة للتقليل من استهلاك المياه وفي نفس الوقت تؤدي الغرض نفسه فأنا سعيد بالنتائج، لكن سأكون أكثر سعادة بالمحافظة على هذه المياه التي نتمنى أن لا تستنزف، وفي الوقت نفسه ندعو الله عز وجل أن يمن علينا دائماً بواسع فضله ونزول المطر وامتلاء السدود وتوفر المياه ولكن حتى لو كان الإنسان على نهر جار، فالاقتصاد في الماء مطلب ضروري يجب أن يراعيه الجميع. وقال "إن بلادنا ولله الحمد تنعم بخيرات كثيرة وفي مجال الزراعة على وجه الخصوص وقد خطت خطوات كبيرة ووصلت لمعرفة ماذا تحتاج وما هو مجدي وما هو عكس ذلك، ونأمل من إخواننا المزارعين أن يركزوا على زراعة المحاصيل التي عُرفت بها مناطقهم وأن لا يبحثوا عن محاصيل جديدة قد لا تتناسب مع طبيعة أرضهم وهذا دور وزارة الزراعة قبل أن ترخص لإخواننا المزارعين سواءً للمشروعات الزراعية أو الحيوانية". من جهته ألقى المهندس سعد المقبل كلمة شكر فيها سموه على أتاحة الفرصة لهم لشرح ما يقدمه فرع الوزارة من خدمات وما ينفذه من مشروعات، مبيناً أنه فيما يتعلق بالثروة الحيوانية تم علاج وتحصين 33.777.677 رأساً من الماشية، وبلغ إنتاج مشروعات الدواجن من الدجاج اللاحم أكثر من 200.000.000 طائر، كما بلغ إنتاج بيض المائدة أكثر من 2.100.000.000 بيضه وجميع هذه الأرقام هي إحصائية الخمس سنوات الماضية، أما فيما يتعلق بالإرشاد الزراعي فينقسم إلى نسبتين نسبة المزارع المطبقة لنظام الري الحديث بلغت 90% والنسبة الثانية نسبة خلو المنتجات الزراعية من بقايا المبيدات بلغت 95%،منوهاً إلى أنه فيما يتعلق بالحجر الحيواني والنباتي فقد بلغت الإرساليات الحيوانية المعادة 54.965 رأسا من الماشية وبلغ عدد الإرساليات النباتية المعادة أكثر من 2044 طنا. وأوضح المقبل أن الوزارة تعمل حالياً على تنفيذ عدد من المشروعات التنموية وهي المحجر الحيواني والنباتي بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، حيث تم انجاز المرحلة الأولى وسوف يتم طرح المرحلة الثانية من المشروع خلال العام المالي الحالي بتكلفة تقدر ب 100 مليون ريال، كما سيتم إنشاء مرفأ القطيف ومرفأ رأس الخير، وكذلك مرفأ الخبر، الذي تم طرحه في منافسة عامة. حضر الإثنينة الأمير اللواء الطيار الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، و الأمير فهد بن عبدالله مدير عام إدارة المشاريع التنموية بإمارة المنطقة الشرقية، و وكيل الإمارة المكلف الدكتور خالد البتال.