كشف المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العوين المدير العام لصندوق التنمية الزراعية بأنه " تبلغ النسبة العامة للتحصيل على مستوى فرع الصندوق بالمنطقة الشرقية 84,4 % " وذلك في رد على معلومة أوردها أحد أعضاء مجلس الشورى بأن " نحو خمسة وستين في المائة من مزارعي الفرع لم يتمكنوا من سداد القروض التي منحتها لهم الدولة عن طريق الصندوق " . وتابع " إن عدد المقترضين المسجلين بالفرع ومكاتبه بلغ 12025مقترضا ، وبلغ عدد القروض المصروفة 21595 عقدا وبلغ عدد العقود المصفاة 17177 عقدا ، وتمثل نسبة 79,5% من عدد العقود المصروفة ، كما بلغ عدد العقود القائمة 4298 عقد ، وتمثل نسبة 19,9 % من عدد العقود المصروفة وبلغ عدد العقود التي عليها أقساط مستحقة 2400 عقدا ، وتمثل نسبة 11,1 % من عدد العقود المصروفة ". وأضاف في سياق تعقيبه على العضو الذي تصدر تصريحه (الرياض ) وبهذه المناسبة ، نود الإشارة إلى أن الصندوق يعتمد كلياً في عملياته الاقراضية على موارده الذاتية المتمثلة في تحصيل ما يستحق من أقساط قروضه القائمة ، وبذا تعد عملية تحصيل الإقساط المستحقة عاملاً مهماً لنشاط الصندوق ، وضماناً لاستمرار خدماته بإعادة إقراضها للمزارعين . ومضى المهندس العوين إلى القول " وهنا نود التنويه إلى أن الصندوق يولي التسويق الزراعي أهمية قصوى ، حيث أطلق سبعاً من المبادرات تولي التسويق الجوانب التسويقية لمختلف أنواع الأنشطة الزراعية ومنتجاتها اهتمامًا كبيراً يعول عليها الصندوق كثيراً لدعم صغار المزارعين ولتوفير الغذاء للمواطنين وبالتالي تحقيق زراعة مستدامة لرفع كفاءة القطاع ، وحل كثير من الإشكالات والعوائق التي تتعرض لها ". وتتمثل هذه المبادرات في التالي:- 1- المركز الوطني للمعلومات الزراعية 2- ترشيد استهلاك المياه في المحاصيل الزراعية 3- تطوير أساليب المناولة والتسويق للمحاصيل الزراعية 4- التأمين التعاوني لقطاع الثروة الحيوانية 5- مراجعة وضع قطاع التمور 6- كيان الإكثار وتحسين الماشية 7- كيان لمناولة وتسويق الروبيان والأسماك وتهدف تلك المبادرات بحسب المهندس العوين إلى " الحد من استخدام المياه بالزراعة وترشيد استخدامها والرفع من كفاءة الري ، استخدام التقنيات الحديثة وتوفير المعلومات والرفع من الكفاءة الإنتاجية والعائد الاقتصادي منها تنمية المناطق الريفية وتوفير فرص العمل بالقطاع الزراعي واستغلال التنوع المناخي والميزة النسبية لكل منطقة التركيز على سلامة وأمن المنتجات الزراعية ، الحفاظ على البيئة تشجيع العمل التعاوني ، تنمية أنشطة تقديم الخدمات للقطاع الإنتاجي الزراعي ، التسويق الزراعي وتوفير سلاسل الإمداد الملائمة والمناولة السليمة للمنتجات الزراعية ، إنجاح قطاع الثروة الحيوانية ( الأغنام ) تنمية قطاع صيد وتربية الأسماك والروبيان ، رفع مستوى الأمن الحيوي للمشاريع العمل على خلق مجالات عمل للمؤسسات الصغيرة تعتمد على بعض المنتجات الزراعية أو المواد الناتجة عنها مثل منتجات التمور أو مخلفات النخيل ومخلفات العمليات الزراعية والحيوانية وتشجيع قيام بعض الكيانات الصغيرة في مجال تقديم الخدمات التي يحتاجها المنتج الصغير سواء ما يتعلق منها بخدمات ما قبل الزراعة ، أو ما بعدها من حراثة وتجهيز الأرض أو الحصاد ، وجني المحاصيل وغيرها من الخدمات ".