وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الى كوناكري في زيارة رسمية قصيرة الى غينيا، ستتمحور حول مكافحة وباء ايبولا. وهولاند هو اول رئيس فرنسي يزور غينيا منذ 1999، وأول رئيس غربي يزور احدى الدول الثلاث التي يتفشى فيها وباء ايبولا في غرب افريقيا، وهي غينيا وليبيريا وسيراليون. وتنتقد غينيا العزلة و "التهميش" المفروضين عليها من بقية بلدان العالم. ويتوقف هولاند في كوناكري لبضع ساعات في طريقه الى دكار حيث سيحضر القمة الخامسة عشرة لمنظمة الفرنكوفونية. ويتفقد مستشفى دونكا في كوناكري، مركز علاج مرضى ايبولا، ثم يناقش مع المسؤولين خطة مكافحة الوباء. ويوقع مع السلطات الغينية اتفاق تعاون لإنشاء معهد باستور في كوناكري نهاية 2016. ونصحت منظمة الصحة العالمية الرجال المتعافين من مرض إيبولا بأن يمتنعوا عن ممارسة الجنس لثلاثة أشهر للحد من خطر انتقال الفيروس عبر السائل المنوي. وينتقل فيروس إيبولا عادة عبر سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والغائط وقد تسبب في مقتل آلاف بعد انتشاره في غرب أفريقيا. وعلى رغم غياب أي توثيق لانتقال الفيروس عبر الاتصال الجنسي، رُصد في مني ناجين منه. وأوقفت السلطات الايطالية موقتاً استخدام لقاح ضد الانفلونزا من تصنيع شركة "نوفارتيس" السويسرية، كإجراء وقائي تحسباً من ان يكون تسبب في وفاة ثلاثة اشخاص. وحظرت الوكالة الايطالية للأدوية استخدام كميات من لقاح "فلواد"، بعدما توفي ثلاثة اشخاص، في السابعة والثمانين والتاسعة والسبعين والتاسعة والستين من العمر، وأصيب رابع في الثانية والتسعين باضطرابات صحية حادة، وهم ممن تلقوا هذا اللقاح. وأعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن سلالة انفلونزا الطيور التي رصدت في الهند هذا الأسبوع هي "إتش 5 إن 1" التي يمكن أن تنتقل الى البشر. لكن المنظمة أكدت أنها ليست قلقة من الوضع لأن الهند سبق ان واجهت تفشيات للفيروس من قبل. ولم يُبلغ عن حالة إصابة بشرية منذ 2003 على الأقل. وقال رئيس الوزراء الاسترالي السابق كيفين رود إن منظمة الصحة العالمية في حاجة إلى اصلاح حتى لا تتكرر أزمات مثل وباء إيبولا في غرب أفريقيا. ويقود رود دراسة مدتها عامان بحثاً عن سبل زيادة فاعلية نظام الأممالمتحدة والكيانات العالمية الأخرى والتي كثيراً ما تصاب بالجمود بسبب الخلافات بين الدول أو تعرقل البيروقراطية الداخلية عملها.