توشح أهالي وزوار المنطقة الشرقية بالأعلام، وتزين عدد منهم باللونين الأخضر والأبيض، احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني، التي تتزامن مع احتفالات عيد الفطر وتابعوا مساء أمس عروض الألعاب النارية، التي أقامتها غرفة الشرقية في منتزه الأمير فيصل بن فهد في الواجهة البحرية في كورنيش الخبر، وذلك ضمن البرنامج المُعد للاحتفال بالمناسبتين، ضمن الفعاليات التي تقام هذه الفترة، وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل في مجمعي الراشد في الخبر والشاطئ في الدمام، التي شهدت العديد من الفقرات والفعاليات. وشهد الاحتفال الذي أُقيم في منتزه خادم الحرمين الشريفين في الواجهة البحرية في كورنيش الدمام أول من أمس توافد العديد من الزوار والأهالي، الذين فاضت بهم المواقف، وانتقل عدد كبير منهم إلى حي الشاطئ، للحصول على فرصة متابعة عروض الألعاب النارية. وطالب عدد من سكان الحي بإعادة النظر في موقع الاحتفال، أو إيجاد حلول لمشكلة الزحام التي يشهدها الحي في كل مناسبة مماثلة، وشهد كورنيش الدمام يوم أمس توافد جموع من الأهالي والزوار اكتظت بهم مناطق الكورنيش، وساهم اعتدال الأجواء في زيادة الأعداد حتى بعد انتهاء الاحتفال. من جهته، قال أمين غرفة الشرقية عدنان النعيم أن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، الذي ساهم في تذليل العقبات التي واجهت اللجنة المنظمة، بدءاً من إيقاف السلطات الإماراتية لشحنة الألعاب النارية، مروراً بتأمين الحلول البديلة لإحياء فقرة الألعاب النارية، وانتهاءً بتوجيهه لشرطة المنطقة الشرقية وشعبة المتفجرات تحديداً، بإنهاء الإجراءات كافة التي تتطلب إقامة الفقرة في شكل عاجل. وقال النعيم ل»الحياة» إن «الحفلة التي تنظمها غرفة الشرقية، ممثلة في صندوق المناسبات، ليست خاصةً بمنتسبيها، بل هي حفلة للأهالي، يتم تقديمها سنوياً ضمن برنامجها للتواصل مع المجتمع»، مضيفاً «العديد من العقبات تواجهنا أثناء تنظيم هذه المناسبة تحديداً وفي شكل سنوي، إلا أن عقبات هذا العام كانت من النوع الثقيل، وتمكنا من تجاوزها بفضل توجيهات نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد». وتنفس أعضاء اللجنة المنظمة للحفلة أول من أمس في كورنيش الدمام الصعداء بعد نجاحها، وشارك في تنظيمها نحو 100 عنصر من جانب غرفة الشرقية.