أوضح رئيس المجلس البلدي في محافظة جدة الدكتور عبدالملك الجنيدي ل «الحياة» أن كاميرات المراقبة أصبحت واقعاً ملموساً في الكثير من المدن العالمية بغض النظر عن تحفظ بعض الجمعيات المدافعة عن الخصوصية للساكن والمقيم، مشيراً إلى أن الكاميرات فكرة جيدة لمراقبة الخدمات العامة من نظافة ومرور وأمن. وطالب الجنيدي أن يتم التنسيق مع قطاعات المدينة المختلفة من بلدية وأمن ومرور وبيئة في مثل هذه المشاريع، منوهاً بأن مدينة بحجم مكة أو بحجم جدة تحتاج إلى 100 ألف كاميرا للمراقبة، وذلك لمساحتها الكبيرة، «جدة مدينة مساحتها 2000 كم مربع أي 2 بليون متر مربع وبالتالي نحن بحاجة إلى كاميرا لكل 20 ألف متر مربع». من جهتها، أوضحت أمانة محافظة جدة إحتمالية تزويد أحيائها وطرقها بكاميرات مراقبة لأعمال البلديات، وهي شبيهة بما نفذته أمانة العاصمة المقدسة، وذلك في حال نجاح وفاعلية تجربة أمانة مكةالمكرمة. وقال المدير العام للثقافة والإعلام في أمانة محافظة جدة عبدالعزيز الغامدي ل»الحياة» إن الامانة تمتلك كاميرات مراقبة على بعض المواقع المحددة مثل مردم النفايات، إلا أنها لا تمتلك كاميرات في الشوارع والطرقات. وأكد أنه في حال نجاح تجربة الكاميرات التي نفذتها أمانة العاصمة المقدسة، قد تعمل أمانة جدة على إستنساخها، وذلك حرصاً من أمانة جدة على مواكبة التطور، وتقديم خدمات ذات جودة عالية لسكان المحافظة.