نفت أجهزة الاستخبارات التركية أمس، تورطها بقتل ثلاث ناشطات كرديات في باريس قبل سنة. وكانت وسائل إعلام تركية نشرت هذا الأسبوع تسجيلاً صوتياً لمحادثة بين رجل تم التعريف به على أنه عمر غوناي الذي يتهمه القضاء الفرنسي بقتل الناشطات الثلاث، واثنين من جهاز الاستخبارات التركية، تحدثوا عن أهداف محتملة لمتمردي «حزب العمال الكردستاني». ووَرَدَ في بيان للاستخبارات التركية: «ليس لمنظمتنا أي علاقة بقتل سكينة جانسيز وليلى سايليميز وفيدان دوغان. لكن تحقيقاً داخلياً بدأ يتعلق بادعاءات» وسائل الإعلام في هذا الصدد. وأسِفت لأن «هذه المعلومات تشارك في عملية ترمي إلى توجيه الاتهام إلى منظمتنا التي اضطلعت بدور مهم في عملية السلام الكردية». وقُتلت الناشطات الكرديات الثلاث في 9 كانون الثاني (يناير) 2013 في مقر «مركز الإعلام الكردي» في باريس. وبعد ثمانية أيام على مقتلهنّ، اعتقلت الشرطة الفرنسية غوناي، وهو تركي، واتهمته بتنفيذ «عمليات قتل على علاقة بمنظمة إرهابية».