تحقق المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، في حادثة تبديل مواليد شهدها أحد المستشفيات الأهلية (تحتفظ «الحياة» باسمه) في محافظة الجبيل. وأكدت المديرية ل«الحياة» إسناد الأمر إلى «لجنة تحقيق لمعاقبة المتسبب، وإيضاح الحقائق»، مستدركة أن ذلك «يحتاج إلى بعض الوقت». وتعيد الحادثة، التي تعرضت لها مولودة ثلاب محمد الدوسري، سلسلة من حوادث «تبديل المواليد»، التي شهدتها المستشفيات السعودية، وأشهر ضحاياها عائلة سعودية وأخرى تركية تقطنان بنجران، في حادثة تعود إلى ما قبل 11 عاماً.(للمزيد) وأقر المستشفى ب«الخطأ»، في خطاب وجهه إلى والد المولودة المستبدلة، إلا أنه لم يبادر إلى تقصّي الحادثة أو معاقبة المتسبب في تبديل المولودين وإعطاء مولود ذكر إلى زوجة الدوسري، التي أنجبت قبلها بيوم واحد مولودة أنثى. إلا أن الأم اكتشفت الأمر فبادرت إلى إبلاغ الممرضة، التي سارعت إلى استبدال الطفلين. وأشار ثلاب محمد الدوسري، وهو موظف في شركة أهلية، إلى «الصدمة» التي انتابت زوجته وحولت فرحتها بمولودتها التي أطلّت على الدنيا إلى «حزن»، قبل أن تستعيدها من أحضان أم أخرى. وقال ل«الحياة»: «هذه كارثة! ولا أعتقد أنها تهمّ الصحّة، أو المستشفى على الأقل»، لافتاً إلى أنه وزوجته علما بالأمر. فيما أكد أن العائلة التي تعرضت لعملية تبديل المواليد «لا تعلم بما حصل حتى الآن».