أفادت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أمس، بأن وثائق أظهرت أن الجيش الأميركي اختبر أسلحة بيولوجية في محافظة أوكيناوا جنوباليابان، في ستينات القرن العشرين. وأشارت الى أن الاختبارات أُجريت بين عامي 1961 و1962 في أوكيناوا التي كانت تخضع للحكم الأميركي بعد الحرب العالمية الثانية. وأضافت أن الأميركيين رشّوا فطريات فوق حقول للرزّ، لتبيان كيفية تأثيرها في زراعة الرزّ التي تعتبر من الموارد الاقتصادية المهمة في جنوب شرقي آسيا. وكانت الولاياتالمتحدة كشفت اختبارها أسلحة كيماوية وبيولوجية في بورتوريكو وهاواي. في غضون ذلك، أعلن خفر السواحل الياباني ان 3 سفن لخفر السواحل الصيني دخلت المياه المحيطة بجزر «سينكاكو» التي تديرها طوكيو وتطالب بكين بالسيادة عليها. الى ذلك، توجّه عضو مجلس الشيوخ الياباني انطونيو اينوكي الى كوريا الشمالية، استجابة لدعوة من الدولة الستالينية. اينوكي الذي سيصل الى بيونغيانغ اليوم عن طريق بكين، قال انه «سيستطلع الوضع من الاشخاص الموجودين في الواجهة، بعد تغييرات في بنية» السلطة في بيونغيانغ، في اشارة الى إعدام جانغ سونغ ثايك، زوج عمة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والذي كان التقاه اينوكي خلال زيارة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عُلِّقت بعدها مشاركته لشهر في البرلمان، اذ تمت من دون موافقته. لكنه لا يحتاج موافقة لهذه الزيارة، نظراً الى انتهاء الدورة البرلمانية. اينوكي، وهو بطل ملاكمة سابق، فتح فرعاً لمؤسسته غير الربحية في بيونغيانغ، لتشجيع المبادلات الرياضية. على صعيد آخر، أعلنت كوييا الجنوبية موافقتها على دفع 920 بليون وون (نحو 866 مليون دولار) عام 2014، من أجل تكاليف الوجود العسكري الاميركي في البلاد، بزيادة 5.8 في المئة عن العام السابق.