وعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعدم شن هجوم عسكري على الفلوجة لتجنيب المدينة مزيدا من الدمار وقال انه سيمنح رجال العشائر السنة مزيدا من الوقت لطرد المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وقال المالكي لرويترز في مقابلة انه يريد أن ينهي وجود هؤلاء المتشددين دون إراقة دماء لأن ابناء الفلوجة عانوا كثيرا في إشارة الى الهجمات المدمرة التي شنتها القوات الأمريكية لطرد المسلحين عام 2004.