وعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الأحد بعدم شن هجوم عسكري على الفلوجة لتجنب المدينة مزيداً من الدمار. وقال إنه سيمنح رجال العشائر السنة مزيداً من الوقت لطرد المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وتابع المالكي لرويترز في مقابلة أنه يريد أن ينهي وجود هؤلاء المتشددين دون إراقة دماء لأن أبناء الفلوجة عانوا كثيراً في إشارة إلى الهجمات المدمرة التي شنتها القوات الأمريكية لطرد المسلحين عام 2004.