حث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سكان مدينة الفلوجة المحاصرة اليوم الإثنين على طرد المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة لتجنب عملية عسكرية قال مسؤولون إنها قد تنطلق في غضون أيام. وفي بيان نقله التلفزيون الرسمي دعا المالكي ً عماء العشائر إلى التخلص من مقاتلي جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام الذين سيطروا الأسبوع الماضي على بلدات رئيسية في الصحراء المؤدية إلى الحدود مع سوريا. وقال البيان "رئيس الوزراء يوجه نداء إلى أهالي الفلوجة وعشائرها لطرد الإرهابيين من المدينة حتى لا تتعرض أحياؤهم إلى خطر المواجهات المسلحة." ووعد المالكي بألا يهاجم الجيش العراقي مناطق سكنية في الفلوجة مع استعداد قواته لهجوم يعيد إلى الأذهان هجومين أمريكيين على المدينة في 2004. وتقع الفلوجة على بعد نحو 40 كيلومترا إلى الغرب من المطار الرئيسي في بغداد. وقال مسؤولون أمنيون إن المالكي – وهو أيضا القائد العام للقوات المسلحة- وافق على عدم شن هجوم في الوقت الحالي لمنح زعماء العشائر في الفلوجة متسعا من الوقت لطرد المقاتلين الاسلاميين.