ذكرني فيني قبل عامين وإحساس اليوم تهذي في شعوري رتابه مو قادر أعشب فالورق آه وأنفاس ولا قادر أتخيّل ضلوعي ربابه في قهوتي أسهى وأشكل من الناس سكّر وأطيّر فالرحابه.. سحابه كان البحر زُرقة ظنوني وأنا الباس كان الرصيف أجناس والليل غابه صار السكوت أبواب ما بين جلاس واللي قريته فالعيون اغترابه أنا دخيل الراحلين أحطب يباس تغريبة الشاعر وشبّ الكتابه ما فيني أنسى شرهة الحلم عالياس ومو قادر أيئس من شعور الكآبه رتبت لعيوني غطاء ليل ونعاس قبل النعاس يصير رمضا الغرابه ياليت أحلّق فالفضاء مثل نسناس نسم على الوادي وهذبّ ترابه أنا عشان إحساس لا يجرح إحساس سافرت رث الحلم فجر إستجابة ما شفت فأحداقي أحد طاف عساس على أثر دمع العيون ودرابه واللي تركته خلف قلبي وهوجاس غنى يلوّح فالمدى والرحابه شاعر صحى ملتاع في عرق دساس يلكز لي روحي بالعنا وإرتيابه وأنا تصوّرته نسى عطر كراس في شال محبوبه وطين وصحابه الشعر حزني والقلم غصن جساس تتساقط أوراقه عذاب وغلابه