لم يتوقع يوسف بن صالح أن يعكر جاره صفو فرحته بالعيد عندما تقدم بشكوى إلى الشرطة يدّعي فيها أنه يزعجه بصوت الأغاني. وقال يوسف ل «الحياة»: «الجميع يحتفل بما فيهم أمانات المناطق والمدن في السعودية، ولم نخرج عن الشيء المألوف، فكل ما في الأمر ان العائلة تستمع إلى الأغاني الوطنية وأغاني العيد في الاستراحة ولم تكن هناك مكبرات للصوت، لكننا فوجئنا برجال الأمن يبلغوننا بشكوى جارنا». ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل ان مشادات حدثت بسبب إطلاق الأطفال واليافعين الألعاب النارية. وتحدث تركي التمران عما تحدثه هذه الألعاب من ضرر: «نقدر ونعتز بفرحة الجميع بهذا العيد ولكن لا تكون المبالغة بالأفراح عن طريق إطلاق الالعاب النارية من المنازل، فنحن تضررنا كثيراً ولدينا رجال ونساء متقدمون في العمر وأطفال أصابهم الذعر من هذه الألعاب النارية الخطرة». وتمنى ممن يود الاحتفال بهذه الطريقة أن يتجه إلى مكان خال من السكان ويطلقها فهو أفضل بكثير من الوضع الراهن». من جهتها، طالبت أمانة منطقة الرياض المواطنين بالابتعاد عن إطلاق الالعاب النارية من منازلهم، مؤكدة أن فيها خطورة عليهم وعلى السكان ودعت سكان العاصمة إلى الحضور إلى المواقع التي خصصتها لإطلاق الالعاب النارية.