بحث ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات الشيخ الفريق أول محمد بن زايد، خلال استقباله في أبو ظبي أمس (الخميس) رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني، ونائب رئيس المدينة الدكتور وليد أبو الفرج، أوجه التعاون بين البلدين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وإجراءات تراخيص بناء وتشغيل المنشآت النووية في المنطقة الحدودية. كما بحث الجانبان، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، في أهمية تطوير موارد جديدة للطاقة، واتفقا على ضرورة البدء في اتخاذ الخطوات اللازمة لتوقيع اتفاق للتعاون المتبادل في المجال النووي تحقق الوفاء بالمتطلبات ذات العلاقة بالمنشآت النووية الحدودية، بدءاً بالدراسات الخاصة بتحديد موقع المنشآت النووية ومراحل بنائها وتشغيلها ودراسات السلامة النووية والحماية الإشعاعية. وقدم الدكتور يماني خلال اللقاء المشروع المقترح للتعاون في المجال النووي الذي سبق أن أقره مجلس الوزراء وأناط مسؤولية التفاوض والتوقيع في شأنه بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ويهدف في محتواه إلى التعاون بين الطرفين في تبادل المعلومات، وتنظيم الندوات والدورات العلمية، وتبادل العاملين في المجالات ذات الصبغة العلمية أو الفنية وتدريبهم، وتشكيل مجموعات عمل مشتركة من أجل تطبيق دراسات أو مشاريع محددة، وتبادل المواد النووية والمواد الأخرى والمعدات والتقنيات ونقلها وإعادة نقلها، وإجراء الدراسات الخاصة بتحديد مواقع المنشآت النووية في المنطقة الحدودية وبنائها وتشغيلها. إضافة إلى تنسيق إجراءات السلامة النووية والوقاية من الإشعاع في المنشآت النووية في المنطقة الحدودية وتبادل الخبرات فيها، وإجراء الدراسات المشتركة الخاصة بتقويم الأثر البيئي لمحطات الطاقة النووية.