أعلنت «فيرجن موبايل» مشغل شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية الجديدة في السعودية إطلاق خدماتها في السوق السعودية، كاشفة عن نيتها الاستحواذ على 10 في المئة من خدمات الجوال في المملكة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، خصوصاً أنها ستطرح 5 ملايين بطاقة شحن للخطوط المسبقة الدفع في جميع أنحاء المملكة مع بدء انطلاقتها. ووصف الرئيس التنفيذي ل«فيرجن موبايل السعودية» كريم بن كيران في مؤتمر صحافي في جدة مساء أول من أمس لإعلان انطلاق الشركة، المنافسة في السوق بأنها: «محتدمة بين شركات الاتصالات في السوق السعودية التي تعتبر من أعلى الأسواق في استخدام خدمات الجوال على مستوى العالم». وأضاف: «أن السعودية هي السوق الأول في الشرق الأوسط الذي تدخله فيرجن موبايل، وعملياتنا التشغيلية ستكون بالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية STC». وأكد الرئيس التنفيذي أن أرقام فيرجن موبايل متاحة، والباقات مسبقة الدفع والمفوترة متوافرة في جميع أنحاء المملكة. وتابع: «نعد بطرح نوع جديد من خدمات الجوال التي تَعد بتغيير سوق خدمات الجوال بما يصبّ في مصلحة المستهلكين، والمجتمع ككل» وفاز تحالف فيرجن موبايل مع شركة الاتصالات السعودية برخصة مُشغل شبكة الجوال الافتراضية من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في نيسان (أبريل) 2014. وإلى جانب تحالف فيرجن موبايل، تشاركت اتحاد جوراء مع اتحاد اتصالات (موبايلي). وكشف كيران أن الشركة وظَّفت نخبة من الشباب السعودي الطموح والكفء لإدارة عملياتها في الأسواق المحلية، وأردف: «ذُهلنا من عدد المتقدمين للوظائف الذي تجاوز عددهم 70 ألف متقدم من داخل السعودية وخارجها، تعاونا مع الشباب السعودي وكل من لديهم شغف وحماسة، وذلك لإنشاء جيل جديد من خدمات الجوال المستوحاة من الشعب السعودي والمصممة له». وأوضح الرئيس التنفيذي لفيرجن موبايل السعودية أنّ الهدف واحد وهو تحسين خدمات الجوال بجوانبها المختلفة، جوال واحد وباقة واحدة في آن واحد، كاشفاً عن أن الشركة تخطط ل«تغيير أسعار خدمات الجوال في المملكة من خلال زيادة نسبة الاستخدام من خلال خفض الكُلفة». وأضاف: «أن المشتركين بالخطوط المفوترة يدفعون لقاء ما يستخدمونه فقط، وهذا يعني أن فاتورتهم الشهرية لن تشتمل على الدقائق والبيانات التي لم يستخدموها، وإذا سافر العميل خارج المملكة، يمكنه أن يطلب من فريق خدمة العملاء إيقاف خطّه موقتاً لحين عودته إلى بلاده، لذا فهو لن يدفع في مقابل ما لم يستخدمه، وبالتالي، سيصبح اختفاء الدقائق والبيانات غير المستخدمة في نهاية الشهر أمراً من الماضي».