أطلقت "فيرجن موبايل" الشرق الأوسط وأفريقيا المملوكة جزئيا لمجموعة "فيرجن" التابعة لرجل الأعمال البريطاني، ريتشارد برانسون، خدماتها في سوق اتصالات السعودية، لتبدأ أكبر تغيير في قطاع الاتصالات بالمملكة خلال ست سنوات. وتدشن فيرجن موبايل الشرق الأوسط وأفريقيا علامتين تجاريتين بعد استفادتها من قرار الهيئة المنظمة للاتصالات في السعودية التي أمرت كلا من شركات الهاتف المحمول الثلاث في المملكة باستضافة مشغل للشبكات الافتراضية في مسعى لتنشيط المنافسة. والعلامتان التجاريتان التي أطلقتهما الشركة هما فيرجن موبايل التي تستهدف فئة الشباب وفريندي موبايل التي تستهدف العمال المغتربين بالسعودية. وإلى جانب تحالف فيرجن موبايل الشرق الأوسط وأفريقيا مع شركة الاتصالات السعودية تشاركت اتحاد جوراء مع اتحاد اتصالات "موبايلي" ثاني أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في السعودية، وتحالفت "أكسيوم تليكوم" للتجزئة في دبي مع زين السعودية، لكن الهيئة المنظمة للاتصالات أمرت بعد ذلك بإعادة طرح الترخيص في عملية مازالت جارية.