دارت مواجهات بين قوات النظام السوري والميليشيات من جهة ومقاتلي المعارضة في أحياء جنوبدمشق تحت غطاء من «البراميل المتفجرة» أسقطها الطيران على بلدتي ببيلا ويلدا. وأعلن عن مقتل إمام مسجد كان خاطب الرئيس بشار الأسد في صلاة العيد العام 2011 بقوله: «سر إلى الأمام والشعب كله معك». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان عدد القتلى يوم السبت الماضي «ارتفع الى 120 بينهم 120 من الدولة الاسلامية في العراق والشام والكتائب المقاتلة والقوات النظامية و «حزب الله» وقوات الدفاع الوطني». وفي دمشق، قال «المرصد» ان «اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية مدعّمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني ومقاتلي لواء ابو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات سورية وأجنبية من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الاسلامية وكتائب اسلامية عدة مقاتلة من جهة اخرى على جبهة البيرقدار في بلدة ببيلا (جنوبدمشق). كما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في مزارع العلالي والشياح قرب مدينة داريا في الطرف الجنوبي للعاصمة. وتجدد القصف من جانب القوات النظامية على مناطق في مدينة يبرود في القلمون، ترافق مع قصف الطيران الحربي محيط منطقة القوس في المدينة. وسقطت قذيفة هاون في منطقة المزة، ما ادى الى تصاعد الدخان وتوجه سيارات الإسعاف الى المنطقة وفق ناشطين. وفي شمال البلاد، قال «المرصد» ان مواجهات دارت «بين القوات النظامية مدعّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة اخرى في حي الراشدين (في حلب) وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وأشار الى قصف قوات النظام حي الحويقة في دير الزور في شمال شرقي البلاد. وكان «المرصد» افاد بأنه «تم تأكيد العثور على جثامين 12 رجلاً في منطقة تل البيعة في الرقة (شمال شرق)، ببينهم إمام مسجد النور الذي أمّ المصلّين بحضور الأسد في عيد الأضحى عام 2011 الذي قال مخاطباً رئيس النظام: «سر إلى الأمام والشعب كله معك، يسير خلفك، نحو العزة والكرامة». وكان مصيره «أن ألقت الدولة الإسلامية بجثته في منطقة تل البيعة». وفي غرب البلاد، قال «المرصد» ان مقاتلي المعارضة «استهدفوا بقذائف الهاون تمركزات القوات النظامية في مرصد تلا في ريف اللاذقية وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية».