شهدت حلب وريفها الجمعة 3 يناير/كانون الثاني اشتباكات عنيفة بين مسلحين من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ومسلحين من مجموعات اخرى توحدت تحت اسم "جيش المجاهدين" من جهة اخرى. وافاد ناشطون معارضون بأن "كتائب مقاتلة عدة اسلامية وغير اسلامية بينها "كتائب نور الدين الزنكي" و"حركة النور" و"الفرقة 19″ اعلنت اليوم الاتحاد تحت تسمية "جيش المجاهدين"، وبدأت تخوض اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام(داعش) في محيط بلدة الاتارب في ريف حلب، ما ادى الى مقتل اربعة عناصر من "داعش" واثنين من "المجاهدين"، وتوسعت المعارك في وقت لاحق الى اطراف بلدة قبتان الجبل. وتشهد عدة احياء في مدينة حلب مواجهات مماثلة. وفي ادلب، قال ناشطون ان "مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام اطلقوا النار عشوائيا على تظاهرة في بلدة كفرتخاريم تردد شعارات مناهضة للدولة الاسلامية". كما شهدت احياء عدة في حلب مظاهرات منددة ب"داعش" ومطالبة برحيلها. وتأتي هذه المواجهات العنيفة بعد العثور يوم امس على قيادي في "الجيش الحر" كان مأسورا لدى "داعش" منذ ايام مقتولا وممثلا بجثته. من جهة ثانية، ذكر ناشطون معارضون ان "عشرة مقاتلين من لواء اسلامي بايع قبل ايام الدولة الاسلامية في العراق والشام قتلوا في بلدة حزانو في ريف ادلب بعد ان فتح مقاتلون من كتيبة اخرى النار عليهم لدى مرورهم على حاجز". رابط الخبر بصحيفة الوئام: اشتباكات عنيفة بين "داعش" و"جيش المجاهدين" في حلب بسورية