انفجرت قنبلتان في العاصمة الأفغانية كابول أمس، واستهدفت الأولى آلية للجيش ادت الى جرح 7 جنود، والثانية حي وزير أكبر خان الذي يضم سفارات ومكاتب وسائل اعلام دولية ومنظمات، من دون ان تسفر عن سقوط ضحايا. وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم على آلية الجيش، علماً ان كابول تشهد تصعيداً في التفجيرات مع اقتراب انسحاب القوات القتالية الأجنبية من البلاد نهاية السنة الحالية. وأول من أمس قتل جنديان اميركيان بانفجار قنبلة ألصقت بسيارتهما. الى ذلك، أفادت ثلاثة مصادر بأن الولاياتالمتحدة تستعد لزيادة عدد قواتها التي ستبقى في افغانستان، من أجل سد فجوة أحدثتها دول أخرى مشاركة في مهمة الحلف الأطلسي (ناتو) بالبلاد. وأوضحت المصادر ان واشنطن «لم تحسم الأعداد النهائية لهذه القوات، لكنها ستترك على الأرجح حوالى ألف جندي اضافي عما كان مقرراً لتجنب فقدان قواعد».