أوضح وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ أن فكرة مشروع «جامع الوالدين في منطقة تبوك»، الذي تم بناؤه على نفقة أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان، براً بوالديه الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأميرة منيرة بنت عبدالعزيز بن مساعد، «منارة إسلامية وسنّة حسنة، تحمل في طياتها المعاني الخيّرة والبُعد الشرعي والفكري الواسع». وقال بمناسبة قرب تدشين الجامع - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «إن إيجاد هذا المشروع الضخم في التصميم والبناء مع ملحقاته وتوابعه، يتجاوز كونه لأداء الصلوات المفروضة وصلاة الجمعة إلى أن يكون منارة حضارية إسلامية شرعية، تجمع بين الدعوة إلى العقيدة والشريعة والرؤية الحضارية العصرية، وله بُعد إسلامي عظيم من خلال تنظيمه البرامج الدينية والشرعية التي تثبت العقيدة الصحيحة والفهم الوسطي المعتدل لشريعة الإسلام». يذكر أن مشروع جامع الوالدين يقع على أرض مساحتها 100 ألف متر مربع على طريق الملك فيصل في مدينة تبوك، ويتكون من مبنى الجامع ومبنى سكني للإمام والمؤذن، وساحات خارجية ومواقف وغرف للخدمات بمساحة 50 ألف متر مربع، تعلوه ست مآذن، ارتفاع الواحدة منها 44 متراً.