دعا مشاركون في ورشة نظمتها وزارة الزراعة في الأحساء، إلى قياس المواصفات التجارية ل11 صنفاً من التمور التي تنتج في السعودية وهي: السكري، والصقعي، والخضري، والخلاص، والبرحي، والعجوة، والصفاوي، وعنبرة، ورزيز، وشيشي، وصفري. فيما اختارت ورشة «المواصفات القياسية للتمور»، التي عقدت بحضور وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة الدكتور خالد الفهيد، 7 أصناف يمنية، و4 عمانية، و5 مصرية، و12 صنفاً مغربياً، إضافة إلى 5 تونسية، و3 بحرينية. وأوصى المشاركون في الورشة التي ترأس جلستها الختامية منسق برنامج منظمة الأغذية والزارعة للأمم المتحدة الدكتور عبدالله وهبي، ب «تبني المجلس الدولي للتمور المواصفات القياسية التجارية للتمور واعتمادها، ودعمها بموازنات خاصة، وإعداد وثيقة المشروع، وعرضها على منظمة الأغذية والزراعة لاعتماده كمشروع إقليمي. إضافة إلى عمل كراسة لمقترح المشروع يشمل الجوانب التخطيطية والتنفيذية، إضافة إلى الموازنة المخصصة للمشروع خلال الأشهر الأولى»، مؤكدين أهمية «إشراك القطاع الخاص في ملاءمة هذه المواصفات وربطها بالواقع». وحدد المختصون، المواصفات العامة والمعايير الخاصة بأصناف التمور التي تم اختيارها، من حيث «الخصائص الفيزيائية المرتبطة بالوزن، والحجم، واللون، والتقشر، والشكل، إضافة إلى الخصائص الكيماوية المرتبطة بمحتوى الرطوبة، ومحتوى السكريات». واتفق المشاركون على طريقة جمع العينات على أن تكون «ممثلة للصنف من مختلف المناطق المنتجة والمشهورة بإنتاج الصنف داخل البلد الواحد، وأن يتم أخذ العينات خلال موسمي إنتاج متتاليين في العامين 2014، و2015. وأن الأصناف الموجودة في أكثر من دولة تدرس في كل دولة على حدة، ويُتفق على مواصفات موحدة لها خلال الورشة النهائية، المتوقع عقدها بعد سنتين من الآن». إلى ذلك، تفقد وكيل وزارة الزراعة للشؤون الزراعية الدكتور خالد الفهيد، أمس، مرافق تابعة لمديرية الزراعة في محافظة الأحساء. وأكد أهمية الارتقاء بالقطاع الزراعي في المملكة، لافتاً إلى سياسة وزارة الزراعة في «تفعيل الإرشاد، وجعله ضمن خطط الوصول إلى إنتاج وتصدير المحاصيل الزراعية في غالبية مناطق المملكة الزراعية، ومنها واحة الأحساء، وتشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل». واطلع الفهيد، على زراعة المحاصيل الصيفية والشتوية التي تشتهر بها الأحساء. وزار الحقل الإرشادي الخاص بزراعة محصول الخس، وبقية المحاصيل الشتوية، والمركز الإرشادي في الغويبة، الذي يهتم بتوعية وإرشاد المزارعين. إذ تم عرض الخطط الإرشادية المتبعة في كل موسم زراعي. وقدم رئيس قسم الإرشاد الزراعي في المديرية المهندس مصطفى الخليفة، شرحاً عن مراحل الزراعة في المركز الإرشادي. كما تم الوقوف على الموقع المقترح لزراعة أشجار النخيل، والليمون، والعنب، بمشاركة منظمة «الفاو للأغذية». وزار وكيل الوزارة مقر فرامة النخيل. واستمع إلى شرح عن آلية فرم النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء والنخيل المهمل، وكيفية الاستفادة من عملية الفرم في إنتاج بعض الأسمدة.