رفض الأمين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم جان فرانسوا كامباديليس، أي تغيير لعدد ساعات أسبوع العمل عن 35 ساعة، وانتقد خططاً للسماح للمتاجر بفتح أبوابها لفترات أطول أيام الآحاد، في إشارة إلى أن الحكومة قد تواجه معركة صعبة لإجراء مزيد من الاصلاحات في قطاع الأعمال عبر البرلمان. وكان وزير الاقتصاد إيمانويل ماكرون، الذي يهدف مشروع قانونه المزمع بإجراء إصلاحات اقتصادية إلى إظهار التزام فرنسا بالاصلاح، قال إن "عدد ساعات العمل (35 ساعة أسبوعياً) يجب ألا يكون مقدساً"، وإنه "يمكن تعديله حتى يسمح للشركات بابرام اتفاقاتها الخاصة مع الاتحادات". ورد كامباديليس على هذا الاقتراح بالرفض، وقال لراديو "إر تي إل" أمس: "ليس هذا ما نتحدث عنه اليوم". وكان ماكرون قال إنه "يود أن يبقي على ساعات العمل 35 ساعة في الأسبوع، كإصلاح اشتراكي جرى تطبيقه عام 2000، إلا أنه أبلغ المشرعين الأسبوع الماضي أن القانون أعطى "إشارة سلبية". وحذر كامباديليس الحكومة الاشتراكية، في مقابلة مشتركة مع قناة "إل سي آي" التلفزيونية وصحيفة "لوفيغارو" من أنها "في حاجة إلى تأييد المشرّعين من الحزب لتمرير الإصلاحات في البرلمان". وكان مشرعون عارضوا بشدة مشاريع قانون الموازنة والإصلاحات في قطاع الأعمال خلال الشهور المنصرمة، ورفضوا التصويت لمصلحتها.