تستعد الفنانة العراقية كلوديا حنا لإحياء حفلة رأس السنة في القاهرة إلى جانب الفنان اللبناني راغب علامة، وبمشاركة الفنانة المصرية دينا. وقالت ل «الحياة»: «إن منظمي الحفلة الأولى عاودوا الاتصال بي مجدداً، بعدما شهدت حفلتنا نجاحاً ملحوظاً بين الحفلات التي أقيمت عربياً». ونفت أن يكون هناك أي اتفاق رسمي بينها وبين راغب بعد حفلتهما الأولى. وحول تفاصيل ما جرى بينهما، أوضحت: «تحدثت مع خضر علامة بعد الحفلة الأولى، ورحبت بالتعاون مع راغب. فيما لم يكن ذلك موثقاً أو رسمياً. ولم يحدث بيننا أي اتصال لاحقاً». وتحفظت كلوديا، الحائزة لقب ملكة جمال العرب عام 2006، عن الخوض في مشاريعها المقبلة. وأضافت: «أتمنى مشاركة جمهوري في خططي ومشاريعي المستقبلية. لكنني أتحفظ الآن عن ذكر تفاصيلها، وكثيراً ما عُلقت مشاريع، بعد الإعلان عنها مباشرة، ما دعا البعض إلى نشر إشاعات مغرضة، مفادها بأنني أختلق أخباراً عن نفسي. وهي أحداث صحيحة، لكنها تتوقف بعد كشفها لأسباب عدّة». وأضافت أنها وقعت فيلمين، «أحدهما بطولة جماعية، والآخر ثانوية مع نجوم الصف الأول. وقد درستهما جيداً، ووجدت أنهما سيقدمانني بطريقة صحيحة كفنانة، بعيداً عن الإسفاف، أو إطار الجمال الذي لازمني طوال مسيرتي الفنية. كما أن العملين مكتملا الإنتاج». وأبدت ملكة جمال العرب رأيها في لجان تحكيم مسابقات «ملكات الجمال». وقالت: «تلقيت الكثير من العروض للمشاركة في لجان تحكيم. ولكنني رفضتها كلها لأنني لا أقبل أن أكون في موضع حكم على الآخرين، وظلم موهبة ما»، مضيفة أنه «من الأفضل أن يظل رأيي محايداً». وطالبت بترك حياتها الخاصة لها. وأوضحت: «لا أستطيع أن أجبر الأقلام على الكتابة عني كما أريد. ومن يحبني أهلاً وسهلاً. ومن لا يرغب في متابعتي فليغير القناة، من دون أن يضع نفسه محاسباً ورقيباً عليّ. فأنا دوماً على طبيعتي ولا أتصنع، وأرفض التنازلات، ما يجعلني أحصل على الأشياء بتعب. وأعترف بأنني قليلة الحظ. ومن خلال تجربتي أقول إن أهم ما تعلمته من الفن هو أن أكون حريصة في التعامل مع الشخصيات على اختلافها». ونفت ما تداوله كثر عن خبر زواجها من أمير عربي. وقالت: «حين أتزوج فلا شيء يدعو إلى إخفاء الحدث. سأعلن عنه بالفم الملآن. ولكن دعوا حياتي الخاصة وشأنها. لقد دق قلبي مرة واحدة، وجرأة مني أن أعترف بذلك العشق الأعمى. لكنه باب أغلق في حياتي». وحول مشروعها الخليجي المقبل، ذكرت أن «الخليج يعج بالأصوات المميزة، مثل عبدالمجيد عبدالله، ومحمد عبده، وأحلام. وأنا من عشاق فنها، وشخصيتها، وأحببتها كثيراً في برنامج «أراب آيدول»، فهي طيبة القلب وعلى سجيتها، ونهض على يديها آخرون». وعن استعدادها للحفلة، قالت كلوديا: «سأبذل جهدي لتكون الليلة متناسبة مع الأجواء التي سيحضرها أفراد العائلة. وحضرت أغنيات فرحة، لإبهاج الناس». وعن الترحيب الذي تلقاه كعراقية في مصر، قالت: «يعرف الجميع عشقي لمصر التي ترحب بكل الأطياف والجنسيات. ومنذ أقمت في مصر لم أجد غير ذلك. وكما هو معروف أن سوق الفن في أم الدنيا لا يزال قوياً على رغم الأحداث فيها».