أدان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ ما أسماه الغارات بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب، وأبدى قلقه إزاء تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في سورية. وقال هيغ "يساروني قلق بالغ ازاء تصاعد مستوى العنف في سورية، وأُدين استخدام الأسلحة العشوائية والوحشية من قبل النظام في المناطق المدنية المكتظة بالسكان، مثل التي شهدناها في مدينة حلب خلال الأيام الأخيرة". وجدد دعوة جميع الأطراف إلى "تنفيذ البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الصادر في الثاني من تشرين الأول/اكتوبر الماضي بشأن الممرات الإنسانية"، مطالباً النظام السوري ب"اطلاق سراح المعتقلين الذين يحتجزهم ولا سيما النساء والأطفال". واضاف هيغ "اؤكد مجدداً دعمنا للائتلاف السوري المعارض، وللعملية السياسية (جنيف 2) التي ستبدأ الشهر المقبل تحت رعاية الأممالمتحدة والتي تمثل السبيل الوحيد لانهاء الصراع، وضمان أن لا يكون (للرئيس بشار) الأسد أي دور في مستقبل سورية".