قتل 24 شخصا على الأقل في غارة شنتها مروحيات النظام السوري أمس على مدينة في محافظة حلب هي الثانية في 24 ساعة، فيما سقطت قذيفة هاون صباحا على المدرسة الفرنسية في دمشق بدون وقوع إصابات. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 24 شخصا على الأقل قتلوا في غارة شنها الطيران المروحي السوري على مدينة الباب التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في محافظة حلب. وقال المرصد «ارتفع إلى 24 بينهم امراتان وأربعة أطفال عدد الذين استشهدوا في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على منطقة السوق المسقوف في مدينة الباب». وأضاف أن «العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة ومعلومات عن وجود شهداء تحت الأنقاض». وهذه الغارة هي الثانية على المدينة نفسها في 24 ساعة، وقتل السبت عشرون شخصا بينهم سبع نساء وطفلة في غارة مماثلة على الباب. وسبق أن استهدفت مدينة الباب في شمال شرق محافظة حلب بغارات جوية استهدفت إحداها مستشفى ميدانيا في 11 سبتمبر (أيلول) الفائت وفق المرصد السوري. تأتي هذه المجازر على يد قوات النظام السوري، في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى مؤتمر «جنيف 2» لحل الأزمة وإنهاء الاقتتال. ويشترط الائتلاف السوري المعارض عدم قيام الرئيس السوري بأي دور خلال الفترة الانتقالية للموافقة على المشاركة في هذا المؤتمر، في حين يرفض النظام تماما هذا الأمر. وكان مؤتمر جنيف الأول الذي عقد في يونيو (حزيران) 2012 دعا إلى تشكيل حكومة ائتلافية ذات صلاحيات كاملة من دون أن يشير بشكل واضح إلى دور بشار الأسد. من جهة ثانية، وفي ظل تفاقم أزمة اللاجئين، قام وفد من وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» برئاسة مديرة الملف الإقليمي الخاص بالنازحين الفلسطينيين من سوريا إر ينا بتفقد تجمعات النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان. وأعرب الوفد الأممي عن قلقه البالغ بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون الفلسطينيون من سوريا.