قال شهود من مدينة سلفيت في الضفة الغربية ان نشاطاً استيطانياً كبيراً يجري على قدم وساق في مستوطنة «آرئيل» شمال المدينة. وأكدوا وجود رافعات ضخمة تستخدم في عمليات بناء العمارات والبنايات الضخمة ذات الطبقات المتعددة. وأفاد الباحث خالد معالي ان عمليات البناء تجري في منطقة واد عبدالرحمن التابع لمزارعي سلفيت، مشيراً الى ان الواد كان في السابق مصدراً زراعياً يدر دخلاً كبيراً على المزارعين لجودة تربته الحمراء. ولفت الى ان عدد سكان مستوطنة «آرئيل» يتزايد باضطراد كبير، اذ يوجد فيها اكثر من 35 ألف مستوطن، وتضم ما يسمى جامعة «آرئيل» التي يبلغ عدد طلابها اكثر من 15 ألفاً، لافتاً الى ان المستوطنة سرقت آلاف الدونمات من اراضي سلفيت واسكاكا وياسوف ومرده وحارس وكفل حارس وقيري وجماعين.