أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن ساحة الاعتصامات في محافظة الأنبار غرب العراق، أصبحت مقراً للإرهابيين، داعياً المعتصمين من أصحاب المطالب المشروعة إلى تركها. وقال المالكي، في كلمة متلفزة إن "ساحة الاعتصام في المحافظة تحولت إلى مقر لقيادة عمليات القاعدة، لذلك فإن بقاء الحال على ما هو عليه أصبح أمراً غير مقبول". وطالب أصحاب "المطالب المشروعة بالانسحاب منها". وتأتي تصريحات المالكي، في وقت تخوض فيه قوات عراقية عملية عسكرية واسعة في صحراء محافظة الأنبار لضرب قواعد القاعدة، إثر مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي اللواء محمد الكروي ومجموعة من جنوده وضباطه، بكمين في وادي حوران قرب قضاء الرطبه غرب البلاد.