تقدم جيش جنوب السودان السبت بمؤازرة المروحيات نحو مدينة بور في شمال جوبا التي استولى عليها الخميس الماضي المتمردون من انصار رياك مشار خصم رئيس جنوب السودان سلفا كير. وقال الناطق باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، فيليب اغير، ل"فرانس برس" "نحن نتقدم نحو بور (...) هناك معارك لكننا نحصل على عون من وحدات جوية". وكانت معارك اندلعت في 15 كانون الاول/ديسمبر بين قوات سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار. واستولت قوات مشار ليلة الأربعاء الخميس على منطقة بور الواقعة على بعد 200 كلم الى الشمال من جوبا. وبور عاصمة ولاية جونقلي تعد واحدة من اكثر المناطق المتفجرة في دولة جنوب السودان الفتية التي نالت استقلالها عام 2011. ونفى اغير تقارير تحدثت عن قيام الجيش الاوغندي بارسال قوات الجمعة من اجل استعادة الامن في جوبا والسماح بإجلاء الآلاف من مواطنيها، والمشاركة في معارك ضد رياك مشار، مشيراً إلى ان "هذه العملية تتم فقط من قبل الجيش الشعبي لتحرير السودان". وشدد أيضاً على أن ولاية الوحدة المنتجة للنفط تحت سيطرة الحكومة، مشيراً إلى وقوع معارك في الليل في بانتيو، عاصمة هذه الولاية. واضاف "كان هناك قتال في بنتيو ليل الجمعة السبت ( ... ) ونحن ننتظر المعلومات حول طبيعة هذه المعارك". وقتل مالا يقل عن خمسة من عمال النفط في جنوب السودان مساء الاربعاء على يد مسلحين مجهولين في ولاية الوحدة. وفي سياق متصل، أعلنت الرئاسة الكينية أن الأوامر صدرت بإرسال جنود كينيين الى جنوب السودان من أجل إجلاء نحو 1600 من الرعايا الكينيين. وقال المتحدث باسم الرئاسة مانوا ايسيبسو في بيان إن "الرئيس اوهورو كينياتا أمر قوات الدفاع الكينية ببدء عملية إجلاء فورية ل1600 كيني موجودين حالياً في جنوب السودان".