اغتال مسلحون مجهولون أحد أئمة الأقلية الشيعية في لاهور، ثاني مدينة في باكستان، في آخر فصول العنف الطائفي الذي تشهده البلاد، كما أعلنت السلطات. وقتل الإمام ناصر عباس برصاص مسلحين أمس الأحد، بعد إلقاء خطبته أمام تجمع في لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد. وقال المسؤول الكبير في الشرطة المحلية رانا عبد الجبار، إن "المهاجمين فتحا النار على سيارته ولاذا بالفرار على متن دراجة نارية، إنها عملية اغتيال محددة الهدف". وأشارت وسائل الإعلام إلى إصابة السائق والحارس الشخصي للإمام. وتظاهر الكثير من الشيعة مساء الأحد أمام أحد أبرز مستشفيات المدينة، وصباح اليوم أمام مقر حاكم الإقليم، كما قالت الشرطة المحلية.