أ ف ب - يتوقع ان تزداد النفايات الإلكترونية والكهربائية في أنحاء العالم بنسبة 33 في المئة بحلول العام 2017، لتصل الى 65.4 مليون طن سنوياً، أي ما يعادل إحدى عشرة مرة وزن هرم خوفو في القاهرة، وفق تقرير أصدرته الأممالمتحدة أمس. وجاء في التقرير: «بحلول العام 2017، ستكون الكمية المخلفة سنوياً من برادات وأجهزة تلفزيون وهواتف وأجهزة كومبيوتر وشاشات وألعاب وما الى ذلك من اجهزة منتهية الصلاحية تعمل على الكهرباء أو البطاريات، كافية لملء قافلة من الشاحنات التي تتسع الواحدة منها لأربعين طناً، تمتد على مسافة تساوي ثلاثة أرباع طول الإكوادور». وتعادل هذه الكمية 200 مرة وزن مبنى «إمباير ستايت» في نيويورك، أو 11 مرة وزن هرم خوفو، أكبر أهرامات مصر، وفق منظمة «سولفينغ ذا اي وايست بروبليم» (حل مشكلة النفايات الإلكترونية والكهربائية)، وهي تضم منظمات أممية وصناعية وحكومية وغير حكومية وعلماء وباحثين. في العام 2012، كان وزن النفايات الكهربائية والإلكترونية المخلفة حول العالم يساوي 48.9 مليون طن، أي ما يعادل 19.6 كيلوغرام لكل إنسان.