الألياف الضوئية من البحر إلى المكتب بعد عقود من امتدادها كشرانق حرير كثيفة حول الكرة الأرضيّة عبر قيعان المحيطات والبحار، انتقلت الألياف الضوئية للإنترنت إلى مرحلة الدخول إلى المكاتب والمؤسسات وربما المنازل، إذ أعلنت شركة «نكسانز» Nexans العالميّة المتخصّصة في الكوابل البحريّة للإنترنت، انطلاقاً من مكاتبها الإقليميّة في دبي، عزمها على نشر تقنيّة توصيل الألياف الضوئية إلى المكاتب في الشرق الأوسط. وحملت تلك التقنيّة اسم «لان آكتيف» LANactive. وتقدّم «لان آكتيف» بديلاً متطوّراً من شبكات المؤسّسات والشركات والمباني، يستند إلى استخدام شبكات من الألياف الضوئية المتّصلة مباشرة بالإنترنت، إضافة إلى توصيل الألياف عبر موزّعات متوسّطة أو صغيرة الحجم. ولا بد من الإشارة إلى وجود تكامل تام في العمل بين كوابل الألياف الضوئيّة وتلك الموزّعات المتخصّصة. وتساهم شبكات الألياف الضوئيّة في تخفيض تكلفة نشر الشبكات الرقميّة في المؤسّسات والشركات، خصوصاً عندما تظهر حاجة للنقل المكثّف للبيانات لمسافات كبيرة في دواخل المباني والمنشآت. وتتميّز شبكات الكوابل الضوئية بالثبات في تقديم خدمات الاتصال مع الإنترنت، بمعنى مناعتها حيال مشكلة الانقطاع عن العمل. وبذلك المعنى، تملك شبكات الألياف الضوئية أهمية خاصة للمستشفيات التي تتطلب أعمالها وجود اتصال مكثّف ومستمر ومستقر مع الإنترنت. وتملك شركة «ناكسانز»، ومقرّها ألمانيا، خبرة في التعامل مع الشرق الأوسط، تزيد على عشرين سنة. اللاسلكي يجعل مكبر الصوت أرشيفاً يبدو الأمر كأنه يتعلّق برقصة بالية من وحي قصة «كسّارة البندق التي تتحدث عن بيت مسحور تتحدّث أدواتها إلى بعضها بعضاً، بل تملأ البيت ضجيجاً بالصوت والصخب. لأن مكّبرات الصوت ال«هاي فاي» الذكيّة (بأنواعها «أتش 3» و«أتش 5» و«أتش 7» و«أتش أس 6»)، تعمل بنظام «نتورك بريدج» Network Bridge لموجات اللاسلكي، إضافة إلى ال»بلوتوث»، ما يجعلها تقدّر على الاتصال بالأجهزة المنزلية المختلفة التي تحتوي مواد موسيقيّة، وتصنع أرشيفاً عنها. وتشمل الأجهزة التي تستطيع تلك المكبّرات الذكيّة التواصل معها، الهاتف الخليوي وكومبيوتر المنزل وحاسوب ال»لاب توب» ومسجّلات الموسيقى الرقمية وغيرها. وبديهي القول إنها تستطيع أيضاً أن تتحكّم بالأجهزة الفرعيّة لتدفّق الصوت التي تنتشر في المنزل، وهي أجزاء مكملة لأجهزة ال»هاي- فاي» عينها. وبقول آخر، تشبه مكبّرات الصوت التي أطلقتها شركة «آل جي» أخيراً في الشرق الأوسط، مكتبة مركزية للموسيقى في المنزل. ومن المستطاع التحكّم بتلك المكبّرات الذكيّة وأرشيفاتها بسهولة بواسطة الخليوي. ويجري ذلك التواصل بطريقتين منفصلتين، تتمثّل إحداهما في برنامج «هوم شات» للتحكّم بواسطة الرسائل النصيّة، فيما تجسّد تقنيّة «أن أف سي تاغ» NFC tag، الطريقة الثانية. ولا بد من التنوية بأن تقنية «أن أف سي تاغ» تدخل إلى الأجهزة الصوتيّة للمرة الأولى، بفضل شركة «آل جي» LG، وهي مستقاة من نظام استخدِم قبلاً في الهواتف الذكيّة. وتتيح تقنية «أن أف سي تاغ» التحكّم بمكبّرات الصوت الذكيّة بواسطة الخليوي بصورة مباشرة. وأشارت الشركة المُنتِجَة إلى أن الصوت الذي تعطيه أجهزتها يفوق ما تقدّمه الأسطوانات الموسيقية المدمجة «سي دي» في الوضوح والصفاء. صور الحركة للأفراد غالباً ما تثير المشاهد المملوءة بالحركة رغبة في التقاطها بصور ثابتة، لدى قطاع واسع من محبّي التصوير وهواته. وفي معظم الأحيان، تبقى تلك الرغبة معلّقة في الصدور، لأن كاميرات الأفراد لا تمكّنهم من التقاط تلك المشاهد، إضافة إلى أن كثيرين يعتقدون أن ذلك الأمر تحتكره كاميرات السينما وعدسات المحترفين. وتسير الأمور إلى تغيّر كبير، مع كاميرا «إيوس 7 دي» EOS 7D التي أنزلتها شركة «كانون» Canon العالميّة إلى أسواق الشرق الأوسط، انطلاقاً من مكاتبها الإقليميّة في دبي، إذ تستطيع «إيوس 7 دي» التقاط عشر لقطات ثابتة متتاليّة للمشاهد المتحرّكة، من دون أن تتدهور درجة الوضوح في الصور كلها. وتستند تلك الميزة إلى تقنية تأطير الصور التلقائي المتطوّر الذي يعتمد على رقاقة إلكترونيّة متخصّصة به، تحمل اسم «ديوال ديجيك 6» Dual Digic 6. وتعمل الرقاقة الذكيّة بالتآزر مع مجس إلكتروني يعمل ضمن نطاق يصل إلى 1600 متر، يسانده مستشعر متقدّم يعمل بدقة 150 ميغابيكسل، يعمل على تحليل الأضواء المختلفة، بما فيها تلك التي لا ترصدها العين البشريّة. وبفضل تلك التقنيّات مجتمعة، ومع نظام متقدّم في التحكّم بسرعة غلق العدسة وفتحها، تلتقط كاميرا «إيوس 7 دي» عشر صور متتالية في الثانية! خليوي بثمانية «أدمغة» يبدو أن ذكاء الخليوي شرع في الاستقلال عن ذكاء الكومبيوتر، بعد أن كان معتمداً عليه بصورة شبه كليّة. ولأوقات طويلة، اعتمد الخليوي على رقاقات إلكترونيّة، وهي بمثابة عقول إلكترونيّة تعطي الأجهزة ميزة الذكاء، مستوحاة من الرقاقات التي تصنع أصلاً للكومبيوتر. ويبدو أن شركة «سامسونغ» Samsung الكوريّة الجنوبيّة أرادت النأي بنفسها عن تلك التبعية التي سادت طويلاً. وأطلقت «سامسونغ» رقاقة إلكترونيّة تعتبر أولى في كونها مخصّصة للهواتف الذكيّة المتقدّمة. تحمل الرقاقة اسم «نيوكلون» NUCLUN. وتتميّز بأنها تحتوي ثماني أنوية إلكترونيّة، ما يعني أنها تملك ثمانية مناطق لمعالجة المعلومات والبيانات، أو بالأحرى ثمانية «عقول» تعمل سويّة. وأوضحت «سامسونغ» أيضاً أنها صنعت خليوياً ذكيّاً يعمل بالاستناد إلى تلك «العقول» الثمانية، هو هاتف «جي 3 سكرين» G3 Screen. ويعتبر الهاتف متقدّماً في قدرته على التعامل مع شبكات الخليوي من الجيل الرابع، إضافة إلى ملاءمته للشبكات التقليدية للهواتف النقّالة. ويتمتع «جي 3 سكرين» بشاشة عريضة من قياس 5.9 بوصة، وتصل سرعة وصول الذاكرة العشوائي للمعلوماتي إلى 2 غيغاهيرتز. ويحتوي مساحة تخزين داخلي بسعة 32 غيغابايت، إضافة إلى كاميرتين أماميّة وخلفية عاليتي الدقة. ويستند في عمله إلى نظام «آندرويد» الشهير. ولا يزيد وزن «جي 3 سكرين» على 182 غراماً. أخبار سريعة وضع «برنامج طلال أبو غزالة» مراكزه ال1500 المنتشرة في الدول العربية، بتصرف برنامج «عقد محو الأمية» الذي تديره «الجامعة العربية». أعلنت شركة «دو» du الكورية الجنوبيّة، وهي من المشغّلين الأساسيين للاتصالات في دولة الإمارات العربيّة، أنها ستوفر خدمات الاتصال مع الإنترنت عبر موجات ال»واي- فاي» في الترامواي الأول في الإمارات. أبرمت شركة «تريند مايكرو» Trend Micro العالميّة اتّفاقية مع الإنتربول الدولي، للتعاون المشترك في مكافحة الجريمة الإلكترونيّة. وبموجب الاتفاقيّة، تقدّم «تريند مايكرو» تدريباً مكثّفاً لكوادر الإنتربول على برامجها في مكافحة التهديدات الرقميّة لشبكة الإنترنت. وتدوم الاتفاقيّة لمدة 3 سنوات. أطلقت شركة «موبوجيني» Mobogenie العالميّة نسخّة محدّثة من مخزنها الشبكي لتطبيقات ال»آندرويد»، حملت اسم «موبوجيني 2.0» Mobogenie 2.0. وقع اختيار شركة «آدنوك» ADNOC الشهيرة في قطاع النفط والغاز، على البرامج والتطبيقات التي تصنعها شركة «ساب» SAP العالميّة للكومبيوتر، للخدمات المتعلقّة بالعمليات اللوجسيتية لشركات النفط والغاز. وقّعت شركتا «زين- البحرين» للاتصالات الخليويّة و»إريكسون» Ericsson العالميّة، اتفاقيّة عن توسيع التعاون بينهما في مجال نشر شبكات الجيل الرابع للخليوي في مملكة البحرين. في أواسط الشهر الجاري، وصلت هواتف «آي فون» iPhone التي تصنعها شركة «آبل» Apple من الأنواع «آي فون 6» و»آي فون 6+» إلى السوق اللبنانية. انضمّت شركة «آدفال» ADDVAL المتعدّدة الجنسيّات المتخصّصة في بحوث صناعة الاتصالات المتطوّرة، إلى تجمّع «سامينا» SAMENA العالمي الذي يضمّ شركات الاتصالات الكبرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. «في الحركة بركة»: ذلك هو اسم التطبيق الرقمي الجديد الذي تقدّمه شركة «دو» الكوريّة الجنوبيّة، إلى جمهورها في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة. ويرصد التطبيق الأداء الجسدي ومستوى حرق السعرات الحرارية. وإضافة إلى المجانيّة، يتميّز التطبيق بأنه يتوافق مع هواتف «آي فون» الشديدة الانتشار في الإمارات. أشارت شركة «أس أي بي» SAP ضمن مشاركتها في فعاليات «قمة مدن المستقبل العربية 2014» التي اختتمت أخيراً في دبي، إلى حاجة حكومات الشرق الأوسط إلى إدارة ذكية للبيانات لتعزيز توجّهاتها في مشاريع المدن الذكية. بفضل نظارات «غوغل» وتكاملها مع 3 برامج بصريّة متخصّصة، تعاونت شركتا «اكسفورد للاستشارات» البريطانيّة و»ليبرتي لطب الأسنان» في دبي، لصنع نظام متطوّر في طب الأسنان.