تعامل الجمهور الأردني بإيجابيّة كبيرة مع الخليوي الذكيّ «غالاكسي إس 4» GALAXY S4 الذي أنزلته شركة «سامسونغ» Samsung العالميّة إلى الأردن أخيراً. والأرجح أن ميّزات هذا الهاتف في التواصل الرقمي المتطوّر، وقفت وراء انتشاره السريع أردنيّاً. وفي مواصفاته الجذّابة أن وزنه لا يتجاوز ال130 غراماً، وتبلغ سماكته تبلغ 7.9 ملليمتراً. وبقياس 5 بوصة، صُنِعَت شاشته بتقنية «التحديد العالي الكامل للسوبر إموليد» ، وهي تقنيّة تستخدم للمرّة الأولى في الخليوي. وتتمتع هذه الشاشة الحسّاسة بمتانة كبيرة، لأنها مصنوعة من زجاج «غلاس 3 غوريلا» الذي تصنعه شركة «غورنينغ» العالميّة. وتصل دقّة الكاميرا الخلفيّة إلى 13 ميغابيكسل، مع الإشارة إلى احتوائه كاميرا أماميّة مُشابِهة. ويتفرّد هذا الخليوي بتقنيّة تُمكّن من استعمال الكاميرتين سويّة، إضافة إلى تقنيّة «مُكالَمَة الفيديو عبر كاميرتين» ، ما يعني أنه بالمستطاع إجراء مُكالَمَة فيديو باستخدام إحدى الكاميرتين، وإظهار مشاهد لمحيط المتكلّم عبر الكاميرا الثانيّة! وتشمل كاميرا هذا الخليوي 12 نمطاً تصويرياً للقطات الثابتة، منها نمط التصوير الدرامي الذي يصوّر الأحداث في لقطات سريعة متواصلة، ونمط «صوت وتصوير» الذي يخزّن الصوت أثناء التقاط الصورة، ما يعطي اللقطة طابعاً فائق الواقعيّة. ومن المستطاع الاحتفاظ بهذه اللقطات في «إلبوم القِصّة» . اللعب الاجتماعي بالملامح حرصت «سامسونغ» على تزويد «غالاكسي 4 إس» ميّزات مقتبسة من التواصل الاجتماعي الذي صار عنصراً مهماً في الحياة اليوميّة. وتعطي ميّزة «اللعب الجماعي» نموذجاً عن هذا الأمر. إذ تعطي إمكان ممارسة الألعاب الإلكترونيّة جماعيّاً، حتى في غياب الاتصال مع الإنترنت. وينطبق الوصف عينه على ميزة «التشارك في الموسيقى» التي تتيح تشغيل المقطوعة الموسيقية عينها على مجموعة من الهواتف. ويدعم هاتف «غالاكسي إس 4» تكنولوجيا الاتصال السريع بالإنترنت من نوع «إتش إس بي أي +» HSPA+ بسرعة تلامس ال42 ميغابِت/ الثانية، إضافة إلى قدرته على التعامل مع شبكات الخليوي من الجيل الرابع التي يُشار إليها تقنيّاً باسم «إل تي إي». ويتفاعل هذا الخليوي مع مستخدمه بصورة مميّزة تماماً، أثناء تشغيل أشرطة الفيديو. فعبر ميزة «التوقّف الذكيّ»، يميّز الخليوي وجه مستخدمه وحركاته، ويتيح التحَكّم بالشاشة من دون لمسها. إذ يتوقّف عرض شريط الفيديو عندما يشيح المستخدم وجهه عن الخليوي، ويعاود الانطلاق عندما يعود المستخدم إلى التفرّج! وتستخدم هذه الميزة نفسها أثناء تصفّح الإنترنت ومطالعة رسائل البريد الإلكتروني، وهي تُسمّى «التنقّل الذكيّ». ماذا عن اليد؟ تعطي ميّزة «التحكّم عبر الإيماء» القدرة على تغيير الأغنية والتنقّل بين صفحات الإنترنت واستقبال المُكالَمات، عبر إشارة من اليد! وبلمسات من الأصابع، تعطي تقنيّة «المشاهدة الطيّارة» إمكان استعراض الصور وأشرطة الفيديو ورسائل البريد الإلكتروني، من دون الاضطرار إلى فتحها. وتزيد هذه الميزة من سرعة البحث عن المعلومات والملفات والصور. وللصوت دوره أيضاً. إذ يحتوي «غالاكسي إس 4» تقنيّة التحكّم بالجهاز عبر الأوامر الصوتيّة، استناداً إلى تقنيّة «بلوتوث»، ما يسهّل استخدام هذا الخليوي أثناء القيادة. وكذلك يستطيع الخليوي تحويل النصوص المكتوبة إلى كلمات مسموعة، ما يعطي القدرة على معرفة محتويات البريد الإلكتروني، من دون النظر إلى شاشة الهاتف! ولعل أحد أكثر ميزات «غالاكسي إس 4» قرباً من أدوات الثقافة البصريّة اليوميّة، هو تحوّله جهاز تحكّم يعمل بالأشعة تحت الحمراء، يُدير التلفزيون وال «ريسيفر» ومشغّل أقراص ال «دي في دي»، بل إنه لا يعف عن... مُكيّف الهواء! ويحتوي برنامجاً للحفاظ على الصحة واللياقة، عبر رصد مؤشّرات صحيّة معيّنة، إضافة إلى إمكان تدوينها في سجّل يومي مستمر.