اتهم رئيس الوزراء التايلاندي السابق ابيسيت فيجاجيفا، الذي يتزعم اليوم أكبر حزب معارض في البلاد، بالقتل، وسط أجواء سياسية شديدة التوتر. وكانت هذه الملاحقات المرتبطة بتظاهرات 2010، مدرجة منذ وقت طويل على جدول أعمال القضاء. واتهم الرجل، الذي كان حينها يرأس الحكومة، لدوره المفترض في القمع الدامي الذي أسفر عن سقوط أكثر من تسعين قتيلاً و1900 جريح. وقال محاميه بانديت سيريبان لدى خروجه من المحكمة، أن "ابيسيت يرفض الاتهامات". لكن رئيس الوزراء السابق الذي مثل أمام المحكمة لم يدل بأي تصريح أمام عدد كبير من الصحافيين، الذين حضروا لتغطية الحدث. وسمح لزعيم الحزب الديموقراطي بمغادرة المحكمة، بعد منحه حرية بكفالة في انتظار محاكمته في 24 آذار/مارس. وتعيد هذه القضية تايلاند إلى آخر أزمة كبيرة في تاريخها. ففي 2010، احتل نحو مئة ألف من أنصار رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا أو "القمصان الحمر"، وسط بانكوك مطالبين باستقالة حكومة ابيسيت حتى شن الجيش عليهم هجوماً.