أقرت وزارة الشؤون البلدية والقروية في معاييرها المعتمدة أخيراً، ضوابط تتعلق بصيانة المساجد المنفذة على الطرق الإقليمية، إذ شددت بحسب المصدر المطلع على تفعيل بعض الأعمال الاعتيادية مثل: النظافة المستمرة للمسجد ومحتوياته والأرفف والنوافذ والأبواب والستائر والأسقف والحوائط والمنبر والأرصفة والممرات المحيطة بالمسجد والأسطح والمظلات، ونظافة السجاد والفرش باستمرار مع غسلها بأجهزة التنظيف دورياً وكلما لزم الأمر، وكذلك صيانة وإصلاح الأبواب والنوافذ والدواليب والدرابزينات وتغيير ما يتلف بها من أجزاء وتشحيمها دورياً وإصلاح بلاط الأرضيات وبلاط الأسطح وبلاط السيراميك والسلالم وعلاج التالف من اللياسات والدهانات وعلاج تهريب المياه من الأسقف ومن الخزانات العلوية والسفلية بحسب تعليمات جهة الإشراف. ووفقاً للمصدر فإن وزارة الشؤون البلدية أكدت في ضوابطها تنفيذ الأعمال الصحية، ومنها: النظافة المستمرة لدورات المياه بمحتوياتها كافة، ومجرى الوضوء، وخزانات المياه الأرضية والعلوية والمزاريب، وتوريد ورش المطهرات والمبيدات بحسب الحاجة، وتنظيف الفتحات بغرف التفتيش وتطهيرها وشفط البيارات عند اللزوم، وصيانة وإصلاح وتغيير التالف من الصنابير والخلاطات والمحابس والليات وصناديق الطرد ومصارف مياه الأمطار وخراطيم التشطيف والصمامات الرئيسة والفرعية للشبكة ومواسير التغذية والصرف وسخانات المياه والنظافة والصيانة المستمرة لمضخات رفع المياه، وعمل الإصلاحات وتوريد قطع الغيار اللازمة لها بصفة عاجلة، وتجربة شبكة مياه الحريق دورياً بحسب تعليمات الدفاع المدني. وبين المصدر أن وزارة الشؤون البلدية طالبت في ضوابطها بالتأكد من الأعمال الكهربائية، وذلك من طريق صيانة ونظافة جميع وحدات الإضاءة بالمسجد وملحقاته من الداخل والخارج وتغيير التالف منها والمتابعة الدورية لصيانة لوحات التوزيع والكابلات والمفاتيح بالمسجد وملحقاته وتأمين قطع الغيار اللازمة لها كلما تطلب الأمر ذلك، وصيانة ونظافة أجهزة الإنذار والأمن والسلامة «إن وجدت» وطفايات الحريق والخراطيم الخاصة بشبكة إطفاء الحريق دورياً بحسب تعليمات الدفاع المدني، وكذلك صيانة ونظافة وتشغيل المولدات الكهربائية بصفة دورية لضمان صلاحيتها وجاهزيتها المستمرة للعمل واستبدال أي جزء يظهر فيه عيب أو تلف بغيره من نفس النوعية.