استعادت سلطات الآثار المصرية تمثالاً لابنة فرعون التوحيد أخناتون، عنخ أس أن با أتون، وهو يعد من أهم مقتنيات متحف ملوي في محافظة المنيا بوسط مصر، وكان قد سُرق خلال الفوضى التي عمت البلاد أثناء الاحتجاجات على عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وجاء في بيان صادر عن وزارة الدولة لشؤون الآثار أمس أن «التمثال يعد واحداً من أهم مقتنيات متحف ملوي» الذي تعرض للسرقة وتحطيم محتوياته خلال حالة الانفلات الأمني التي شهدتها مصر على خلفية فض الاعتصامات الاحتجاجية لمناصري الإخوان المسلمين بالقوة. والتمثال منحوت من الحجر الجيري ويصور ابنة أخناتون عارية وتحمل قرباناً، وتمتد اليد الأخرى على جانبها. ويبلغ ارتفاعه 32 سنتمتراً. وبعودة التمثال يصل عدد القطع الأثرية المسترجعَة إلى نحو 800 قطعة من أصل 1050 قطعة سرقت من متحف ملوي. وتبذل مصر جهوداً حثيثة لاستعادة آثارها المسروقة أو التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.